نصائح تجنبك ولادة طفل عصبي

كتبت- ياسمين الصاوي

تؤثر الحالة المزاجية للحامل وتعرضها للضغط العصبي والقلق خلال هذه الفترة على زيادة خطر الإصابة بالإجهاض أو الولادة المبكرة أو ولادة طفل بوزن أقل من الطبيعي، كما يصل الأمر إلى التأثير على سلوك الجنين بعد الولادة.. فكيف يكون هذا؟

يعاني بعض الأطفال من العصبية والصراخ والرفض المستمر وعدم الرغبة في التحدث أو القيام بأي شيء والتغيب عن المدرسة، وربما يصاحب ذلك مشكلات صحية بالجسم، لذا يجب الانتباه خلال فترة الحمل إلى بعض الأمور التي يمكن أن تؤثر على سلوك الصغار وتصيبهم باضطرابات نفسية.

القلق والتوتر

ترتبط زيادة مستويات القلق والضغط العصبي لدى النساء، وتحديدا خلال الأسبوع 12- 22 من الحمل، بإصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ما يستوجب بذل الأمهات قصارى جهدهن للتقليل من الضغط العصبي والتوتر أثناء فترة الحمل، وفقا لموقع "web md".

اكتئاب الحمل

من جانب آخر، تزيد إصابة النساء باكتئاب الحمل من فرص تعرض الطفل مشكلات عقلية في عمر 13 عاما مثل الاكتئاب، فضلًا عن بطء التعلم أو المشكلات السلوكية المختلفة.

التدخين

يساهم التدخين أيضا واستهلاك المنتجات الكحولية في التأثير على مهارات التعلم ومشاعر الطفل بعد الولادة وتطوره بدنيًا وعقليًا، إلى جانب الإصابة باضطرابات سلوكية، وفقًا لصحيفة الجارديان.

نصائح ضرورية

هناك بعض النصائح للتحكم في الحالة المزاجية خلال فترة الحمل وضبط الهرمونات بالجسم، وعلى رأسها: ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وتناول نظام غني بالعناصر الغذائية، والنوم الجيد والاسترخاء يوميًا، والانضمام إلى دورات اليوجا والتأمل وعمل جلسات تدليك، وتمضية وقت مرح مع الأصدقاء والمقربين.