أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

درجة حرارة الطفل لا تنخفض بالأدوية؟.. إليكِ البديل المناسب

09:52 م الأربعاء 23 يناير 2019

ارتفاع درجة حرارة الطفل

كتبت- أسماء أبوبكر

الأدوية الخافضة للحرارة، خاصة الشراب أو اللبوس، هى الوسيلة العلاجية الأساسية التي يتم اللجوء لها في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل، إلا أنها في بعض الأحيان تكون دون جدوى ولا تساعد في خفض الحرارة.. فما البديل المناسب؟

الارتفاع الشديد في درجة الحرارة غالبا لا يستجيب للأدوية العادية الخافضة للحرارة، وفقا للدكتور أشرف شعلان، أستاذ طب الأطفال ورئيس المركز القومي للبحوث، الذي أضاف أن البديل المناسب في هذه الحالة، يتمثل في أخذ الطفل خافضات الحرارة عن طريق الوريد مع المحاليل.

اقرأ أيضا: هل تستخدمي الطريقة الأفضل لقياس حرارة طفلك؟

أكد شعلان أن ارتفاع درجة حرارة الطفل الشديد لا يعني بالضرورة أخذ خافض الحرارة بالوريد، لأنه في بعض الأحيان قد يستجيب للأدوية العادية، ويتوقف ذلك على حالة الطفل والميكروب المسبب للحرارة، مشددا على أهمية عمل كمادات معظم الوقت بجانب الأدوية طالما درجة الحرارة أعلى من 38.5 درجة.

شدة الميكروب هى التي تحدد استجابة الطفل لخافضات الحرارة العادية من عدمه، فمثلا التهاب اللوزتين يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة، لكن بعض أنواع الميكروبات المسببة لهذا الالتهاب يصلح معها الأدوية العادية وبعضها الأخر لا تنخفض الحرارة إلا عن طريق أخذ خافض الحرارة بالوريد، هذا ما ذكره أستاذ طب الأطفال ورئيس المركز القومي للبحوث.

شدد شعلان على ضرورة تناول الطفل الأدوية التي تعالج السبب الرئيسي للسخونة، بجانب استخدام نوعين مختلفين من خافضات الحرارة بالتناوب فيما بينهما ولا يكون لهما نفس المادة الفعالة، لأن ذلك يساعد على إعطاء الدواء للطفل على فترات متقاربة أكثر، لأن بعض خافضات الحرارة لا يجب تكرار جرعتها قبل مرور 6 ساعات على أخر جرعة، لكن مع وجود نوع أخر يمكن إعطائه للطفل إذا ارتفعت حرارته قبل هذه المدة.

اقرأ أيضا: هل تضر أدوية البرد المخصصة للكبار صحة الطفل؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية