كيف تتعاملين مع تكتل اللبن في الثدي بعد فطام الطفل؟
كتبت- أسماء أبو بكر
مرحلة ما بعد فطام الطفل من أصعب المراحل التي يمكن أن تواجهها الأم، خاصة إذا كانت تعاني من مشكلة تكتل اللبن في الثدي بعد الفطام، التي قد تسبب لها آلام شديدة.. فكيف تتعامل معها؟
سبب رئيس
الدكتورة ريهام إبراهيم، استشاري الرضاعة الطبيعية، أكدت أن السبب الرئيس لتكتل اللبن في الثدي بعد فطام الطفل هو لجوء الأم إلى الفطام الفجائي وليس التدريجي، موضحة أن الطفل يتناول من 8 إلى 12 رضعة في اليوم، وربما تلجأ الأم إلى تقليل الرضعات إلى 6 فقط ثم فطام الطفل بعدها إلا أن ذلك لا يعتبر فطام تدريجي أيضا لذلك يعرضها لمشكلة تكتل اللبن في الثديين.
أضافت إبراهيم، أن الفطام التدريجي يتطلب تقليل رضعة كل أسبوعين قبل 6 شهور من فطام الطفل، حتى نصل إلى رضعة واحدة فقط ليلًا، مشيرة أنه من الأفضل تقليل رضعات النهار أولًا وليس الليل، لأن في النهار يكون من السهل شغل الطفل عن الرضاعة باللعب والأكل عكس الليل خاصة أن أغلب الأطفال لا يحلو لهم النوم ليلا إلا أثناء الرضاعة.
التعامل مع تكتل اللبن
تكتل اللبن في الثدي بعد الفطام يؤدي إلى شعور الأم بثقل في الثدي وألم بسيط، وفقا لاستشاري الرضاعة الطبيعية، إلا أنه يمكن التغلب عليه عن طريق اتباع بعض الوسائل البسيطة، هى:
- تعصير بسيط جدًا للثدي، يساعد ذلك على الشعور بتحسن بسيط.
- عمل كمادات ماء بارد على الثدي، ويُفضل استبدالها بورق الكرنب البارد (يجب وضعه في الثلاجة أولًا) إذا أمكن، وعمل كمادات به على الثدي، لأنه ثبت علميا أنه يحتوي على مواد تفيد في تقليل الألم وتكتل اللبن في الثدي.
- لا يجب الإكثار من تناول الأطعمة والمشروبات التي تساعد على إفراز اللبن، كالحلبة والجرجير.
أشارت إبراهيم، إلى أن الأم تشعر بالتحسن خلال 10 أيام إلى أسبوعين تقريبا بعد فطام الطفل، وربما تتحسن قبل ذلك لكن يُنصح بالالتزام بالنصائح السابقة قدر الإمكان.
فيديو قد يعجبك: