ارتفاع درجات الحرارة يعرض الطفل للجفاف.. إليك سبل الوقاية
كتبت- حسناء الشيمي
يؤثر ارتفاع درجات الحرارة بشدة وزيادة نسبة الرطوبة في الجو على صحة الأطفال لضعف مناعتهم وعدم قدرتهم على التكيف مع تلك الحرارة كالكبار، لذا فيكونوا أكثر عرضة للجفاف.
يقول الدكتور أشرف شعلان، أستاذ طب الأطفال ورئيس المركز القومي للبحوث، إن ارتفاع درجات الحرارة بصورة شديدة والتعرض للشمس مباشرة يتسبب في تعرض الأطفال للإجهاد الحراري، الذي ينتج عنه دخول الطفل في حالة من الإعياء والإرهاق، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل، لذا ينصح بوضع الطفل في حمام ماء بارد على الفور للمساعدة في خفض درجة حرارة الطفل.
يضيف الدكتور عاطف دنيا، أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة بكلية الطب جامعة الأزهر، أن من أضرار التعرض المباشر لأشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة، فقدان الطفل كثير من السوائل عن طريق العرق الذي يخرج من الجسم للمساعدة في تبريده، وأيضًا عن طريق البول، ما يعرض الطفل للدخول في حالة من الجفاف، مشيرًا إلى أن ذلك قد يتسبب في تعرض الطفل لضربة شمس.
يحذر "دنيا" من التعرض المباشر لأشعة الشمس أو وجود الطفل في أماكن شديدة الحرارة، كما يشدد على خطورة انتقال الطفل المفاجئ من مكان حار إلى آخر بارد، موضحًا أن ذلك يعرضه لنزلات معوية وشعبية، فضلًا عن التعرض للأنفلونزا، لذا ينصح بالتدرج في تغيير درجة الحرارة للطفل.
ولوقاية الطفل من الأضرار الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، يجب بقاء الطفل في مكان جيد التهوية، مع ارتداء ملابس قطنية على أن تكون قطعة أو اثنين على الأكثر، وعدم اللجوء للملابس المصنوعة من الألياف الصناعية كالبوليستر تجنبا لإصابة الطفل بالحساسية، أو الحمونيل.
يشير "دنيا" إلى أهمية ترطيب جسم الطفل بالحصول على كميات كافية من السوائل والعصائر الطبيعية، فضلًا عن أهمية الاعتماد على الفواكه والخضروات الطازجة التي تحتوي على المياه التي تحافظ على الجسم رطب، بالإضافة إلى احتوائها على الفيتامينات والأملاح والمعادن اللازمة لبقاء الطفل نشيطًا وتعوضه عما فقده من سوائل.
ينصح "شعلان" بأهمية غسل أطراف الطفل بالماء البارد بين الحين والآخر لضمان تبريد الجسم.
فيديو قد يعجبك: