ما الفرق بين الحقن المجهري و«أطفال الأنابيب» وأيهما أفضل؟
كتبت- آلاء نبيل
تأخر الإنجاب من أكثر الأمور المقلقة عند الزوجين، ولم يكن هناك حلًا للعلاج بطريقة مبتكرة وناجحة بنسب كبيرة، إلا أن عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب أعطت أملًا كبيرًا.. لكن ما الفرق بينهما؟
قال الدكتور محمد عبد الفتاح، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس، إن من الضروري شرح الفرق بين عملية الحقن المجهري وأطفال الأنابيب حتى يعرف الزوجين الفرق بينهم ويستطيعا تحديد ما هو الحل الأنسب لهما.
وأوضح «عبد الفتاح» أن أطفال الأنابيب عبارة عن تقابل بين الحيوان المنوي والبويضة في بيئة خارج جسم الزوجة، ويحدث تلقائي دون تدخل من الطبيب، وكل ما يقوم به الطبيب هو وضع البويضة بجانبها الحيوانات المنوية وتُترك لمدة 12 ساعة وبعد ذلك يرى الطبيب هل حدث تزاوج أم لا.
وأضاف أستاذ النساء والتوليد أن عملية الحقن المجهري تكون أكثر دقة لأن الطبيب يقوم بأخذ الحيوانات المنوية عن طريق الميكروسكوب ثم يحقنها داخل البويضة، وهي عملية أكثر نجاحًا عن أطفال الأنابيب.
يشير «عبد الفتاح» إلى أن جميع الحالات تستطيع أن تجري عملية أطفال الأنابيب، لكن في حالة وجود ضعف شديد في الحيوانات المنوية عند الزوج فمن الضروري عمل الحقن مجهري، لأن الحيوان المنوي يكون غير قادر على اختراق البويضة، متابعًا أن السيدات ليس لهن دخل في تحديد العملية إذا كانت حقن مجهري أو أطفال أنابيب.
فيديو قد يعجبك:
