أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حقيقة العلاقة بين «وحم الحامل» و «وحمة الطفل».. 4 طرق للعلاج

04:11 م الجمعة 09 مارس 2018

كتبت- حسناء الشيمي

يربط كثيرون بين «الوحم» عند الحوامل وظهور علامات جلدية عند الأطفال، معتقدين أن المرأة أثناء الوحم إن لم تحصل ما تطلبه فسيظهر على جسم الطفل «وحمة» تشبه ما توحمت عليه.. فما صحة ذلك؟

الدكتور أحمد راشد، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس، ينفي تمامًا صحة هذه المعلومة، واصفًا إياها بأنها لا تتعدى «الخرافة» ولا أساس لها من الصحة، موضحًا أن الوحم لا يؤثر على الجنين إطلاقًا إلا عند تعرض الأم إلى نوبات شديدة من القيء وفقدان السوائل، فيفتقر الجنين إلى بعض العناصر الغذائية.

ما سر ظهور هذه الوحمات؟

قالت الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والليزر بكلية الطب جامعة بنها، أن الوحمات تظهر نتيجة وجود عوامل وراثية، وتنقسم إلى نوعين يختلف سبب كل منهما عن الآخر:

- وحمات صبغية: تظهر نتيجة وجود خلل في طبيعية الخلايا أو ترتيبها.

- وحمات دموية: تحدث نتيجة وجود خلل في الأوعية الدموية.

وتوضح «سند» أن الوحمة تظهر إما ملساء مساوية لسطح الجلد، وإما بارزة، ولأن أغلب الوحمات قد تستمر مدى الحياة، فتشير أستاذ الأمراض الجلدية إلى أساليب العلاج المتبعة لعلاج الوحمات، ومنها:

1- الليزر

العلاج بالليزر هو الأنسب لأغلب أنواع الوحمات، لكنه غير مستحب في بعض الحالات الصبغية التي قد يحدث فيها تحولات سرطانية، موضحة أن استخدام الليزر، يغير من الشكل الإكلينيكي لتلك الخلايا، ويؤخر من اكتشاف التحولات السرطانية.

2- الكورتيزون

العلاج الأفضل للوحمات الدموية.

3- propranolol

يُستخدم هذا  العقار لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وتم اكتشاف فعاليته الشديدة في علاج الوحمات، ولكنه قد يؤثر على القلب، لذا يُنصح بأهمية المتابعة مع طبيب قلب أطفال.

4- الجراحة

يتم التدخل الجراحي إذا كانت ضاغطة على العين أو الجيوب الأنفية أو الأعضاء الحيوية وتؤثر على الطفل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية