الحمى القرمزية مضاعفاتها خطيرة على طفلك وعلاجها بسيط
كتبت- حسناء الشيمي
«الحمى القرمزية» من الأمراض التي تصيب الأطفال في عمر 4: 10 سنوات، ويعتقد البعض أن أعراضها تتشابه مع نزلات البرد والحمى، لكنها تختلف عنهما تمامًا.
يوضح الدكتور عاطف دنيا، أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة بكلية الطب جامعة الأزهر، أن أعراض الحمى القرمزية تظهر من خلال ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ، مع الإصابة بالتهاب في الحلق، وصعوبة في البلع.
الأعراض
يضيف «دنيا» أن هناك بعض الأعراض المميزة لتلك الحمى تتمثل في:
- ظهور طفح جلدي بعد مرور يومين من الإصابة، ويكون مثل "النخالة الوردية"، أي عندما يتم وضع اليد على الجسم تترك علامة، وعندما يتم رفعها يعود الاحمرار من جديد.
- ظهور لون أبيض حول الفم مع تغيير لون اللسان إلى الأحمر الوردي، ويستمر الطفح الجلدي لعدة أيام ثم يختفي تاركًا مكانه خشونة في الجلد وقشور تشبه قشر الردة مع تشققات، لذا يختلف الطفح هنا عن العادي المصاحب لبعض أنواع الحساسية، ويوضح «دنيا» أنه يحدث نتيجة وجود الميكروب في واستعداد مناعي للمرض.
يذكر أستاذ طب الأطفال أن الحمى القرمزية ليست لها خطورة كمرض، ولكن مشكلتها تكمن في الميكروب المسبب لها «الميكروب السبحي»، الذي قد يسبب في بعض الحالات الإصابة بالحمى الروماتيزمية، أو التهاب في الكلى، مؤكدًا أنه يتم التعافي منها في غضون أسبوع.
العلاج
يشير «دنيا» إلى أن العلاج يعتمد على مضادات حيوية تتضمن «البنسلين» الذي يحارب الميكروب السبحي، ويتم تناوله من 7: 10 أيام، مع علاج الأعراض، وذلك بتناول أدوية خافضة للحرارة ومضادات للحساسية ومرطبات لتهدئة الطفح الجلدي، تحت إشراف طبي.
فيديو قد يعجبك: