أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

للحوامل.. «حمض الفوليك» يجنبك هذه المخاطر

07:11 م الجمعة 23 فبراير 2018

كتبت: مي محمد

عادة ما تتعرض الأمهات المستهلكات لكميات قليلة من حمض الفوليك لفترة حمل قصيرة، الأمر الذي يزيد احتمالية تعرض الرضع للإصابة بصعوبات في التنفس وإعاقات النمو، بالإضافة إلى تعرضه أكثر لمفارقة الحياة مبكرًا.

تتبع أطباء من جامعة تيكساس، تطور ما يقرب من 35 ألف حالة حمل تناول بعض منهن مكملات غذائية تحتوي على حمض الفوليك لمدة 12 شهرًا على الأقل قبل حدوث الحمل، بينما تناول أخريات هذه المكملات لفترة قصيرة، في حين لم يتناول الجزء الأخير منهن أي نوع من المكملات الغذائية.

وأوضحت التجربة أن أكثر من 1600 سيدة أنجبن أطفالهن قبل الميعاد وكشفت نتائج هذه الدراسة أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك على مدار عام كامل على الأقل قبل حدوث الحمل ساعد على خفض معدل حدوث الولادة المبكرة التي تحدث خلال فترة تتراوح ما بين 20 إلى 28 أسبوعًا بمعدل 70%.

بينما انخفض معدل الولادة المبكرة التي تحدث ما بين الـ28 و32 أسبوعًا بنسبة 50%، وكانت هذه النتائج بالمقارنة مع نتائج الولادة المبكرة للسيدات اللواتي لم يتناولن المكملات الغذائية.

وتشير نتائج الدراسة المنشورة بمجلة المكتبة العامة للعلوم، إلى عدم تأثير حمض الفوليك على حالات الإنجاب التي حدثت ما بين 32 و37 أسبوعًا، بالإضافة إلى عدم حدوث أدنى انخفاض في معدل الولادة المبكرة بين السيدات اللواتي تناولن المكملات الغذائية لفترة كانت أقل من عامًا. 

وينصح الأطباء السيدات قبل حملهن أن يتناولن حمض الفوليك بشكل يومي أو مباشرة عقب التوقف عن موانع الحمل، والاستمرار لما بعد الحمل لمدة 12 أسبوعًا على الأقل، وذلك لخفض خطر إصابة الطفل بالعيوب الخلقية والتي تتضمن تشوهات القناة العصبية وعدم نمو الدماغ بصورة طبيعية، وهما ما يعرفا بعيوب الأنبوب العصبي. 

وينصح الدكتور "رادك باكوسكي" النساء بأن يتناولن جرعة يومية من حمض الفوليك تساوي 0.45 ميليجرام، وهي الكمية المطلوبة لتجنب إصابة الجنين بأي من عيوب الأنبوب العصبي، وأضاف أن حمض الفوليك على الأرجح يقلل من خطر الإصابة بالعدوى الميكروبية أو الفيروسية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية