هل الحمل آمن لمريضات القلب؟
كتب- وليد شعبان
تختلف طبيعة أمراض القلب من شخص لآخر، فهناك من يعاني من ضعف في عضلة القلب، وآخر لديه ضيق في الصمامات، أو اتساع أو تضخم في غرف القلب.. وغيرها.
وبالنسبة للمرأة الحامل فالأمر يحتاج لانتباه شديد لأن كل ما يؤثر على الأم يؤثر بالتبعية على جنينها وقد يهدد حياتهما معًا.. فهل في الحمل خطورة على مريضات القلب؟
يقول الدكتور أشرف سمير، أستاذ التوليد وأمراض النساء والحقن المجهري بكلية طب بني سويف، إن هناك حالات يكون فيها القلب بحالة جيدة، فمثلًا إذا كان هناك ضيق بسيط في الصمامات أو ضعف بسيط في عضلة القلب، فلا خوف عليها من الحمل.
ويؤكد «أشرف» أن هناك حالات تحتاج للحجز في المستشفى عند بلوغهن الشهر السابع؛ لأخذ الأدوية اللازمة وتخفيف الحمل على عضلة القلب بسبب زيادة كمية الدم في جسمها عن الطبيعي.
ويضيف «أشرف» أن إذا كانت المريضة تعاني من اتساع أو تضخم في غرف القلب أو فشل في عضلة القلب، أو أُجريت لها عملية تركيب صمامات صناعية مصحوبة بأدوية السيولة، فهذه حالات تحتاج للرجوع لطبيب القلب وطبيب النساء قبل التفكير في الحمل.
وتُنصح الحوامل المصابات بالقلب بالراحة وتقليل الملح في الطعام والحرص على أدوية القلب ومتابعة الأطباء، وعلاج الأنيميا والتهابات الصدر سريعًا،
ويشير أشرف إلى أن أغلب مريضات القلب يمكنهن الولادة بشكل طبيعي، في غرفة مجهزة بحضور طبيب النساء والتوليد وطبيب القلب معًا، لكن في حالة الضعف الشديد أو ضيق الصمامات الشديد، فالطريقة الآمنة للولادة تكون القيصرية بمخدر كلي.
فيديو قد يعجبك: