أعراض منذرة لفرط نشاط الغدة الدرقية في الأطفال.. لا تهمل العلاج
كتبت- أسماء أبو بكر
قد يحدث قصورًا في وظائف الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، والأطفال عُرضة للإصابة بأي منهما، إلا أن أعراضهما تختلف.. فكيف نفرق بينهما؟
أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية في الأطفال عكس أعراض قصورها تمامًا، هذا ما أكدته الدكتورة أميرة عدلي، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس واستشاري سكر وغدد صماء أطفال، موضحة أنها تتمثل في:
- فقدان في وزن الطفل بدرجة كبيرة.
- رعشة في اليدين، لدرجة يصعب على الطفل الإمساك بالقلم والكتابة.
- تعرق شديد في الجسم.
- إحساس بالحرارة.
- عدم القدرة على النوم جيدًا.
- سرعة في ضربات القلب.
- التوتر معظم الوقت.
- جحوظ العين، في الحالات الشديدة.
في حالة ملاحظة عرض أو أكثر من الأعراض السابقة على الطفل، شددت عدلي، على ضرورة استشارة الطبيب، موضحة أن كسل الغدة الدرقية يعتبر أكثر خطورة من فرط نشاطها، لأنه يؤثر على نمو المخ وقد يؤدي للتخلف العقلي، لكن فرط النشاط في الأطفال لا يسبب ذلك لكن قد يؤدي إلى سرعة شديدة جدًا في ضربات القلب لدرجة تؤدي إلى هبوط في القلب.
علاج فرط نشاط الغدة الدرقية في الأطفال، يعتمد على تناول الطفل دواء يقلل من تصنيع هرمون الغدة، وفقًا لما أوضحته أستاذ واستشاري سكر وغدد صماء أطفال، مؤكدة ضرورة تكرار إجراء تحليل هرمون الغدة الدرقية كل أسبوعين أو 3 أسابيع لضبط الجرعة وفقا لنتيجة التحليل.
أشارت عدلي، إلى أن فرط نشاط الغدة الدرقية في الأطفال يرتبط في الغالب بأسباب مناعية أو تناول بعض الأدوية ويصيب الأطفال في أعمار مختلفة إلا أن حديثي الولادة لا يصابوا به، إلا في حالات نادرة، عكس قصور الغدة الدرقية.
فيديو قد يعجبك: