وسائل منع حمل آمنة خلال الرضاعة وأخرى لا يجب استخدامها
كتبت- أسماء أبو بكر
تحتاج أمهات كثيرات إلى وسيلة لمنع الحمل مع وجود طفل رضيع، لذلك يخشى بعضهن من تناول وسيلة تؤثر على الرضاعة أو تقلل من إدرار اللبن.
الدكتور عمرو حسين، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، شدد على ضرورة استشارة الطبيب لمعرفة وسيلة منع الحمل المناسبة بعد الولادة، تحديدًا بعد اليوم الأربعين، مؤكدًا إمكانية حدوث حمل حتى مع غياب الدورة الشهرية أثناء الرضاعة، لذلك يكون من الضروري استخدام إحدى وسائل منع الحمل.
اقرأ أيضًا:مشكلات صحية تستوجب وقف الرضاعة الطبيعية
وسيلة منع الحمل المناسبة يحددها الطبيب المختص، وفقًا لحسين، موضحًا أن أفضل الوسائل فترة الرضاعة الطبيعية، والتي لا تتسبب في قلة إدرار اللبن، هي:
- اللولب: يعتبر من أفضل وسائل منع الحمل أثناء الرضاعة، لكن يعيبه أنه كجسم غريب يمكن أن يُزيد احتمالية حدوث الالتهابات المهبلية.
- أقراص منع الحمل: تحديدًا الأنواع أحادية الهرمون (البروجيسترون)، يجب أخذ قرص يوميًا في نفس الساعة دون توقف، أما ثنائية الهرمون لا تصلح فترة الرضاعة الطبيعية (أي التي تحتوي على هرموني الاستروجين والبروجيسترون)، لكن من الأفضل استخدامها في حالة عدم الرضاعة.
مشكلة هذه الوسيلة أن نسيان أخذ قرص حتى يوم واحد فقط قد يؤدي إلى حدوث حمل.
- كبسولة منع الحمل تحت الجلد: آمنة فترة الرضاعة الطبيعية، لكن يعيبها وجود كمية كبيرة من الهرمون بها تكفي 5 سنوات تقريبًا، وفي حالة حدوث مشكلات بسببها يصعب التوقف عنها عكس الأقراص، خاصة أن احتمالية حدوث اضطراب في الدورة الشهرية أو حدوث نزيف أعلى من الأقراص.
اقرأ أيضًا:هل كبسولات تحت الجلد لمنع الحمل آمنة وتناسب جميع الحالات؟
أشار أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد إلى أن الحلقة المهبلية من وسائل منع الحمل التي لا يُنصح باستخدامها فترة الرضاعة، لأنها ثنائية الهرمون، وبالتالي تؤثر على إدرار اللبن، فضلًا عن أن الكثيرات يجدن صعوبة في استخدامها.
فيديو قد يعجبك: