تغير لون البول عند الأطفال يشير لمشكلة صحية.. زيارة الطبيب ضرورية
كتبت- أسماء أبو بكر
تغير لون البول ربما يكون عرض أولي لمشكلة صحية ما يعاني منها الطفل وتتطلب العلاج، لذلك لا يجب إهماله بل لا بد من زيارة الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب ومن ثم علاجه.
الدكتورة شيرين شلبي، رئيس قسم طب الأطفال بجامعة حلوان واستشاري أمراض كلى الأطفال، أكدت أن أي تغير في لون بول الطفل يعتبر علامة مرضية ويستدعي استشارة الطبيب على الفور، خاصة أن الكثير من الأطفال يمكن أن يصابوا بنزيف في البول ويكون هناك خلايا دم حمراء مع أي نزلة برد.
تغير لون بول الطفل ليميل إلى لون الشاي غالبا ما يرتبط بالفيروس الكبدي A، وفقا لشلبي، التي أضافت أن تكسر كرات الدم الحمراء نتيجة لأنيميا الفول وأنيميا البحر الأحمر ينتج عنه احمرار لون البول.
اتفق الدكتور محمد سامي، مدرس واستشاري طب الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، في أن "الالتهاب الكبدي أ" المنتشر خاصة بين الأطفال يؤدي إلى تغير لون البول ليميل إلى لون الشاي أو اللون الأسود، مضيفا أنه يرتبط في أحيان كثيرة ببعض المشاكل في الكلى كزيادة الأملاح أو حدوث التهاب فيها لأي سبب.
حذر استشاري طب الأطفال من إهمال زيارة الطبيب رغم ملاحظة تغير لون بول الطفل منذ فترة، لأنه إذا كان ناتجا عن مشكلة صحية في الكبد أو الكلى، تزداد فرص تعرض الطفل لمضاعفات أو التهابات مزمنة كلما تأخر العلاج.
شددت رئيس قسم طب الأطفال على ضرورة إجراء عدد من الفحوصات والتحاليل الطبية للطفل، على رأسها تحليل البول، لمعرفة السبب الرئيسي والمشكلة الصحية التي يعاني منها الطفل ومن ثم علاجها.
فيديو قد يعجبك: