مضاعفات قصور الغدة الدرقية في حديثي الولادة خطيرة.. انتبهوا للأعراض
كتبت- أسماء أبوبكر
قصور الغدة الدرقية أحد المشاكل الصحية التي تصيب حديثي الولادة، لأسباب خلقية أو وراثية، وتصل خطورته إلى احتمالية إصابة الطفل بإعاقة ذهنية.. فما هي أعراضه؟.
الدكتورة أميرة عبد المنعم، أستاذ مساعد طب الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري سكر وغدد صماء الأطفال، قالت إن الطفل يمكن أن يكون مصابا بقصور الغدة الدرقية منذ الولادة، موضحة أن أعراضه تتمثل في:
- الإمساك الشديد، وبالتالي انتفاخ في البطن.
- كثرة النوم.
- ضعف صوت البكاء، لدرجة ألا تتمكن الأم من سماعه.
- إذا أصيب الطفل بالصفراء الفسيولوجية في عمر يوم أو يومين، ترتفع نسبتها بدرجة كبيرة وتستمر لفترة طويلة.
في حال ملاحظة عرض أو أكثر من الأعراض السابقة، شددت عبد المنعم، على ضرورة عرض الطفل على طبيب مختص، مؤكدة أن التشخيص المبكر والعلاج يساعد في تجنب المضاعفات الخطيرة التي يكون الطفل عرضة لها، كالتخلف العقلي أو الإعاقة الذهنية، لأن نقص هرمون الغدة الدرقية في سن صغيرة يحول دون نمو المخ وخلاياه بشكل طبيعي.
أشارت عبد المنعم، إلى أن حقنة الكعب التي يتم أخذها من حديثي الولادة، هي تحليل للغدة الدرقية، لمعرفة ما إذا كان الطفل مصابا بمشاكل فيها من عدمه، مضيفة أنه إذا أظهرت العينة وجود مشكلة في هرمون الغدة الدرقية يتم التواصل مع الأسرة لسحب عينة أخرى من الطفل وإرسالها للمعامل الرئيسية لوزارة الصحة.
أوضحت عبد المنعم، أن الطفل حديث الولادة المصاب بقصور الغدة الدرقية يحتاج إلى تناول العلاج مدى الحياة، لأنه لا يوجد من الأساس تصنيع للهرمون المفترض أن تفرزه الغدة، مستطردة أن الدواء يساعد على إمداد الجسم بهرمون الثيروكسين، وهو عبارة عن أقراص يتم إذابتها في الماء ويتناولها الطفل يوميا في الصباح على معدة فارغة، مع ضرورة إعادة تحليل الهرمون كل أسبوعين لضبط الجرعة وتعديلها سواء بالزيادة أو النقصان حسب نتيجة التحليل.
فيديو قد يعجبك: