ضعف بطانة الرحم يؤثر على فرص الحمل.. إليك أسبابه
كتبت- حسناء الشيمي
تتعرض عمليات الحقن المجهري للفشل أحيانا نتيجة الإصابة ببعض المشكلات، ومنها ضعف بطانة الرحم الذي يحول بين زراعة الجنين وبقائه فيه، ما يؤثر على نجاح الحمل واستمراره، ولضعف بطانة الرحم عدة أسباب.. فكيف يتم علاجها؟.
الأسباب
يحدث ضعف بطانة الرحم نتيجة عدة عوامل، وفقًا لما قاله الدكتور أيمن هاني، مدرس أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، منها:
- الخضوع للعمليات الجراحية، مثل كحت الرحم التي تتم بعد التعرض للإجهاض أو الولادة بهدف تنظيف الرحم من وجود أي جسم غير طبيعي قد يؤدي إلى حدوث نزيف أو التهابات.
- الإصابة بالتهابات في بطانة الرحم ما يؤدي إلى ضعفها.
- الإصابة باضطرابات هرمونية، أو اضطرابات الغدة الدرقية.
- وجود التصاقات في بطانة الرحم فيتسبب في ضعفها.
- وجود لحمية أو أورام ليفية في بطانة الرحم تتسبب في ضعفها لأنها تسبب نزيف شديد.
- تناول أقراص منع الحمل أثناء الرضاعة، أو الحقن التي يتم تناولها كل 3 شهور.
- ضعف بطانة الرحم الناتجة عن التقدم في السن وتجاوز الأربعين عامًا.
تظهر أعراض ضعف بطانة الرحم من خلال التعرض للنزيف خاصة أثناء الدورتين، كما أنه يؤثر على فرص الحمل الطبيعي، ويعتمد تشخيصه على التصوير بالموجات الصوتية "السونار"، وأيضا إجراء منظار رحمي.
العلاج
يختلف العلاج باختلاف السبب، فإذا كان وجود التصاقات في الرحم فيتم فكها بالمنظار الجراحي، وإذا كان بسبب الاضطرابات الهرمونية فيتم إعطاء أدوية هرمونية، وعند وجود أورام ليفية أو لحمية يتم استئصالها.
نفى مدرس أمراض النساء والتوليد ما يتم تداوله بأن الجلوس لفترات طويلة وبطريقة خاطئة يؤثر على تدفق الدم للرحم فيتسبب في ضعفه، موضحًا أن ذلك كله خرافات ولا أساس لها من الصحة.
فيديو قد يعجبك: