أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

للآباء- نصائح لحماية قلوب الأطفال

03:24 م الجمعة 08 نوفمبر 2024

القلب

ارتبطت أمراض القلب بمرحلة البلوغ، ولكن الأدلة الطبية الحديثة تكشف عن مفاجأة مهمة، وهي أن جذور أمراض القلب تبدأ بالتشكل منذ الطفولة، بل ربما حتى قبل الولادة.

يؤكد الأطباء أن عوامل الخطر المؤدية لأمراض القلب قد تتسلل إلى أجسام الأطفال في سنواتهم الأولى، متأثرة بالوراثة والعادات الأسرية ونمط الحياة، إذًا، كيف يمكننا حماية قلوب الأطفال؟

نصائح لحماية قلوب الأطفال

وفق تقرير نشره موقع "only my health"، فإن الطريق إلى صحة قلبية متينة يبدأ مع قرار الوالدين، فقد أظهرت الدراسات أن أسلوب الحياة الذي يتبعه الأهل قبل الحمل، كالتغذية السليمة وتجنب التدخين، يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب عند الطفل.

ويشير التقرير إلى أن إدارة الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، قبل الحمل يمكن أن يحد من احتمالات إصابة الأطفال بمشاكل قلبية.

اقرأ أيضًا: للأمهات.. 8 أنواع من أمراض القلب قد تصيب الأطفال

وأضاف التقرير أنه في مرحلة الحمل، تبرز أهمية صحة الأم، حيث تؤثر على قلب طفلها المستقبلي، فسكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم يزيدان من مخاطر الولادة المبكرة، والتي بدورها ترتبط بمشكلات قلبية محتملة، كما أن التغذية السليمة أثناء الحمل، والحفاظ على نشاط بدني منتظم، يعتبران من أفضل الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الطفل على المدى الطويل.

وأكد ضرورة استمرار الرعاية بعد الولادة من خلال اختيار نظام غذائي متوازن لمنع السمنة المبكرة، وتأمين احتياجات الجسم من العناصر الغذائية، فالأطفال الذين يعانون من السمنة في وقت مبكر معرضون بشكل أكبر للإصابة بأمراض القلب في المستقبل، كما تلعب الفحوصات الطبية دورًا لا يُستهان به، خاصة الفحص المبكر لعيوب القلب الخلقية.

وأوضح التقرير، أن الفحص المبكر يمكن أن يكشف عن عيوب قلبية خطيرة لدى المواليد"، مما يسمح باتخاذ إجراءات علاجية مبكرة تحسن بشكل كبير فرص الشفاء.

قد يهمك: متلازمة القلب الأيسر للأطفال.. الأسباب والعلاج

ولفت إلى أن الأبحاث أظهرت أهمية التعليم الصحي منذ الصغر، وهنا يأتي دور المدارس في تشجيع النشاط البدني وغرس مفاهيم الصحة القلبية، فالتعاون بين الأهل والمدرسة، إضافة إلى متابعة أطباء الأطفال، يمثل قاعدة صلبة لبناء جيل واعٍ بأهمية العناية بالقلب.

وأكد على أن الوقاية من أمراض القلب ليست مسؤولية فردية، بل هي جهد مشترك بين الأسر والمؤسسات الصحية والتعليمية، ومن خلال اتباع أنماط حياة صحية والتوعية المجتمعية، يمكننا منح أطفالنا أفضل بداية ممكنة لصحة قلبية تمتد مدى الحياة.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية