أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

التلوث يضعف ذاكرة طفلك- نصائح اتبعيها

02:32 م الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

تعرض الأطفال للتلوث

يواجه الأطفال في المدن الملوثة تهديدًا غير مرئي يمتد إلى قدراتهم المعرفية، ليس فقط إلى صحتهم الجسدية، فقد أظهرت الدراسات أن تلوث الهواء، خاصة الجسيمات الدقيقة، مثل PM2.5 وثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون، يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز، مما قد يؤثر على أداء الأطفال الأكاديمي.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، علاقة التلوث البيئي بالذاكرة عند الأطفال ونمو الدماغ وحمايتهم من آثاره، وفقا لتقرير نشره موقع Only my health.

أضرار تعرض الطفل لتلوث الهواء

جودة الهواء المتدنية تشكل خطرًا خاصًا على الأطفال، إذ تكون أدمغتهم وأجهزتهم التنفسية في مراحل التطور، وتسبب الملوثات الالتهاب والإجهاد التأكسدي في منطقة الحُصين، وهي الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم في الدماغ.

والأطفال في المناطق ذات التلوث الشديد يعانون من تراجع في القدرات الإدراكية مقارنة بمن يعيشون في بيئات أنظف.

والتعرض المستمر للملوثات يزيد من التهابات الجهاز التنفسي والربو وحتى أمراض القلب مع مرور الوقت، وبعض هذه المشاكل الصحية قد تؤدي إلى تراجع أداء الأطفال في الأنشطة البدنية، وهو ما يؤثر سلبًا على تطورهم الإدراكي ونمو الذاكرة.

وتعد الجسيمات الدقيقة سببًا رئيسيًا لهذه المشاكل، حيث تسهم في تهيج الجهاز التنفسي وتفاقم الأعراض، مثل السعال والصفير وأمراض الجهاز التنفسي الحادة، كالتهاب القصيبات الهوائية والتهابات الرئة، مما يستدعي أحيانًا تدخلًا طبيًا مكثفًا.

اقرأ أيضًا: باحثون: تلوث الهواء يهدد الأطفال بمشكلات في التفكير

حماية الأطفال من آثار التلوث

وجه الدكتور محمود المسيري، أخصائي أمراض الصدر والجهاز التنفسي، بعض النصائح للحد من تعرض الأطفال للتلوث البيئي للحد من المخاطر المترتبة عليه، وجاءت كالتالي:

- الحد من التعرض للغبار.

- استخدام وسائد وأغطية مصنوعة من مواد صناعية تقلل من مسببات الحساسية.

- تحسين جودة الهواء داخل المنزل، والاعتماد على أجهزة تنقية الهواء المزودة بمرشحات فعّالة.

- الحد من تواجد الأطفال قرب الطرق المزدحمة والمناطق الصناعية.

- غلق نوافذ السيارة أثناء السير بها للحماية من الملوثات.

- تقليل الأنشطة الخارجية أثناء ارتفاع مستويات التلوث.

- اتباع نظام غذائي صحي، إذ يساعد الغذاء المتوازن في تعزيز مناعة الأطفال ضد آثار التلوث.

وأضاف أن نمو الأطفال في أجواء صحية وفي بيئة أقل عرضة للتلوث، يساهم في الحفاظ على الجهاز التنفسي، وعلى الصحة العامة عمومًا مما يقلل من التاثيرات السلبية على القدرات العقلية، فضلا عن أن البعد عن التلوث ينمي القدرات التعليمية وصحتهم النفسية والبدنية.

قد يهمك: «يونيسيف»: التلوث يدمر عقول الأطفال

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية