علاج سخونة الأطفال في المنزل- إليكِ المسموح والممنوع
كتب - محمد أمين:
تعد الحمى من الأعراض المرضية الشائعة بين الأطفال، عادةً ما تكون علامة تحذيرية على إصابتهم بالعدوى، سواء بكتيرية أو فيروسية.
وهناك طرق منزلية فعالة في علاج سخونة الأطفال، يستعرضها "الكونسلتو" في السطور التالية، وفقًا لموقعي "WebMD" و"Healthline"، وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS.
لماذا تحدث الحمى عند الأطفال؟
تعتبر الحمى رد فعل طبيعي يصدره جسم الطفل عند انتقال العدوى إليه، لتحفيز جهازه المناعي، تحديدًا كريات الدم البيضاء، لإنتاج الأجسام المضادة اللازمة، لمكافحة الفيروسات أو البكتيريا.
اقرأ أيضًا: ارتفاع الحرارة عند الأطفال.. متى يكون خطيرًا؟
أعراض مصاحبة للحمى عند الأطفال
لا تأتِ الحمى عند الأطفال منفردة، بل يصاحبها مجموعة من الأعراض، وتشمل:
- الشعور بالتعب.
- كثرة التعرق.
- العطش المستمر.
- فقدان الشهية.
- الطفح الجلدي.
قد يهمك: الطفح الجلدي عند الأطفال- لماذا يظهر بعد الحمى؟
علاجات منزلية لسخونة الأطفال
يمكن للأم الاعتماد على الطرق الطبيعية التالية، لخفض درجة حرارة طفلها المرتفعة:
- خلود الطفل للراحة، لأن النشاط البدني يزيد من حدة الحمى.
- تقديم كمية وفيرة من الماء للطفل على مدار اليوم، لتعويض السوائل التي يفقدها جسده بسبب التعرق المصاحب للحمى.
- تشجيع الطفل على شرب العصائر الطبيعية وتناول حساء الدجاج، لحمايته من الجفاف وإمداده بالعناصر الغذائية المقوية للجهاز المناعي.
- عمل كمادات دافئة للطفل على الجبهة وتحت الإبطين وبين الفخذين.
- تحميم الطفل بالماء الفاتر.
- تخفيف قطع الملابس التي يرتديها الطفل، لأن زيادة عددها يؤدي إلى تفاقم الحمى.
- عدم إعطاء الطفل الأسبرين، خاصةً إذا كان عمره أقل من 16 عامًا، لأن تناوله قد يهدده بمرض خطير، يعرف باسم متلازمة راي.
- تجنب تقديم الباراسيتامول للطفل الأقل من شهرين.
- الابتعاد عن الإيبوبروفين، إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر ووزنه أقل من 5 كيلو جرامًا أو مصابًا بالربو أو الجدري المائي.
قد يهمك أيضًا: الأدوية الخافضة للحرارة للأطفال.. متى تكون مسموحة وممنوعة؟
فيديو قد يعجبك: