للأمهات.. هكذا يمكن زيادة شهية طفلك قبل بداية الدراسة
فقدان الشهية
كتبت- ندى سامي:
فقدان الشهية عند الأطفال مشكلة شائعة تشكو منها الكثير من الأمهات، قد يحدث ذلك نتيجة مشكلات صحية أو اتباع عادات غير صحية، قد يمثل الأمر مشكلة أكبر مع بداية الدراسة إذ يعرض فقدان الشهية للضعف وزيادة فرص انتقال العدوى.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي طرق تساعد على زيادة شهية الطفل قبل الدراسة، وكيفية التخلص من تلك المشكلة.
يقول الدكتور محمد جمال، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن فقدان وضعف الشهية من أبرز المشكلات الت يعاني منها الكثير من الأطفال، والشكوى الأكثر من الأمهات، يرجع السبب في تعرض الأطفال لما يلي:
الإصابة بمشكلة صحية
قد يصاب بعض الأفراد بعدد من المشكلات الصحية التي تتسبب في ضعف أو فقدان الشهية، وحدد أبرز المشكلات الصحية فيما يلي:
-فقر الدم، إذا يعد السبب الأكثر شيوعًا لفقدان الشهية، ويصاب أغلب الأطفال بذلك نتيجة التغذية غير الصحية التي يحصلون عليها في عمر الطفولة المبكرة.
-اضطرابات الغدة الدرقية أيضًا يعد من الأسباب التي تؤدي لفقدان الشهية عند الأطفال.
-يعاني بعض الأطفال من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل وجود بكتريا أو طفليات تؤثر أيضًا على الشهية.
-الإصابة بعدوى في الحلق أو الأذن الوسطي قد تتسبب في مرض البعض، قد تعود الشهية بعد التعافي وقد يمتد الأمر لوقت أطول عند بعض الأطفال.
-قد تتأثر الشهية لدى الطفل أيضًا نتيجة التعرض للضغط والتوتر النفسي.
اقرأ أيضًا: طفلِك يعاني من فقدان الشهية؟.. قدمي له هذه الأطعمة والمشروبات
اتباع عادات غذائية غير صحية
يوضح استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن العادات الغذائية غير الصحيحة هي السبب الأكبر لإصابة الأطفال بضعف وفقدان الشهية، وحدد تلك العادات فيما يلي:
- تناول الأطعمة المعبأة والمحفوظة.
- كثرة تناول الحلوى والسكريات.
- عدم تناول الطفل للأطعمة المغذية التي تحتوي على العناصر التي يحتاجها الجسم.
- عدم حصول الطفل على عدد ساعات نوم كافية، والسهر لوقت متأخر من الليل.
- تناول الصودا والعصائر المعبأة.
- عدم ممارسة الطفل لأي أنشطة بدنية.
كيف يمكن علاج فقدان الشهية؟
يقول جمال، إنه من الضروري أن تقدم الأمهات على رعاية أطفالهم وتهيأتهم قبل دخول الموسم الدراسي، خاصًة مع انتشار الكثير من الفيروسات والأمراض، وقدوم الشتاء، وذلك من أجل تحسين المناعة وتحصينهم من التعرض للعدوى، وحدد الأمر في عدد من الخطوات التي يجب أن تراعيها الأم، والتي تتمثل فيما يلي:
- إخضاع الطفل للفحص الطبي للتأكد من عدم إصابته بأي مشكلة صحية تستلزم علاج، وإجراء الفحوصات له.
- التوقف عن تناول الأطعمة المعبأة واالمجهزة من قبل، وتناول وجبات ساخنة معدة في المنزل.
- الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات بشكل يومي، من أجل الحصول على المعادن والفيتامينات الهامة لبناء الجسم من تلك الأطعمة.
- التأكد من حصول الطفل على حصة كافية من البروتينات بشكل يومي لبناء الجسم والعضلات.
- تجنب تناول أي أدوية فاتحة للشهية دون استشارة طبيب، لأن ذلك الأمر قد يأتي بنتيجة معاكسة تضر الطفل.
- تنظيم نوم الطفل والتأكد من حصوله على عدد ساعات كافية.
- التأكد من تناول الطفل للماء بكميات وفيرة، لأنه قد لا يطلب بعض الأطفال تناول الماء بشكل دوري.
علاج أي مشكلة صحية تواجه الطفل، واستشارة الطبيب المختص بها، وعدم تناول أي أدوية دون إشراف طبي لأن ذلك يؤثر على مناعة الطفل.
فيديو قد يعجبك:
