صحة الثدي بعد الولادة والرضاعة- دليل شامل بأبرز التغيرات المحتملة
تعتقد النساء أن التغيرات الفسيولوجية التي يشهدها الثدي خلال فترة الحمل تنتهي بإنجاب الطفل، ولكن بعضها يستمر بعد عملية الولادة، ويضاف إليها مشكلات أخرى ترتبط بالرضاعة الطبيعية.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" تغيرات الثدي بعد الولادة، وفقًا لموقعي "Medical News Today" و"WebMD".
اقرأ أيضًا: ما التغيرات التي تحدث للثدي أثناء الحمل؟
تغيرات الثدي بعد الولادة
1- زيادة إفرازات الثدي
من المعروف أن في نهاية الحمل يفرز الثدي سائل يدعى "اللبأ"، استعدادًا لإنتاج الحليب اللازم للرضاعة الطبيعية، قد يزداد إفرازه في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، ثم يتراجع نسبيًا بعد عدة أسابيع.
ويمكن للأم حماية ملابسها من البلل الناتج عن اللبأ، عن طريق استخدام ضمادات الثدي.
2- احتقان الثدي
تنتج الأم الحليب بكميات كبيرة بعد الولادة، مما يؤدي احتقان الثدي وانتفاخه، ولكن مع كل رضعة، تتحسن هذه الأعراض نسبيًا، خاصةً مع وضع كمادات دافئة على مكان الألم بانتظام.
ومع مرور الوقت، يبدأ الثدي في إنتاج الحليب، بناءً على احتياجات الطفل، مما يساهم في اختفاء التورم والاحتقان نهائيًا.
3- ألم الثدي
بعد فترة من الرضاعة الطبيعية، تشعر الأم كلما اقترب موعد الرضعة بوخز في الثدي، ويرجع السبب إلى تدفق الحليب في القنوات اللبنية.
قد يهمك: ألم الثدي أثناء الحمل وقبل الدورة الشهرية.. ما الفرق بينهما؟
4- ألم الحلمة
من الوارد أن تشعر الأم في الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعية بألم في الثدي، نظرًا لعدم قدرة الطفل على الالتصاق بها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى التهابها وتشققها.
مضاعفات قد تصيب الثدي بعد الولادة
يجب على الأم زيارة الطبيب إذا كانت تغيرات الثدي بعد الولادة شديدة ويصعب تحملها، لاحتمالية تطورها إلى المضاعفات التالية:
1- التهاب الضرع
يمكن أن تتعرض القنوات اللبنية في الثدي للانسداد في أول 3 أسابيع بعد الولادة، مما يعرض الأم لخطر الإصابة بعدوى، يطلق عليها اسم "التهاب الضرع"، وتشمل الأعراض المنذرة:
- انتفاخ الثدي.
- ظهور خطوط حمراء على جلد الثدي.
- ارتفاع حرارة الثدي.
- ألم الثدي.
- الحمى.
- ظهور صديد أو دم في حليب الثدي.
وإذا لم تحصل الأم على المضادات الحيوية في أسرع وقت، قد يتفاقم التهاب الضرع إلى خراج الثدي.
قد يهمك أيضًا: 5 خطوات للفحص الذاتي للثدي.. اتبعيها شهريا
2- العدوى الفطرية
تسبب الرضاعة الطبيعية تشققات في الحلمات، قد تنتقل من خلالها عدوى الخميرة إلى جسد الأم، مسببةً مجموعة من الأعراض المزعجة، أبرزها:
- حكة الحلمة.
- ألم الحلمة.
- خروج إفرازات بيضاء من الحلمة.
- ألم في الثدي بعد الرضاعة.
وإذا تم تشخيص الأم بهذه العدوى، من الضروري أن تتوقف عن الرضاعة الطبيعية، منعًا لنقلها إلى الطفل.
3- سرطان الثدي
في العام الأول بعد الولادة، قد تتعرض الأم للإصابة بسرطان الثدي، لذلك ينبغي عليها فحص ثدييها باستمرار، وطلب المساعدة الطبية إذا لاحظت كتل مؤلمة أو زيادة في الحجم أو إفرازات غير طبيعية أو تجعد الجلد.
اقرأ أيضًا: هل تُصاب الحامل بسرطان الثدي؟
فيديو قد يعجبك: