المسكنات للحامل- 3 أنواع مسموح بها
تلجأ بعض النساء إلى تناول المسكنات أثناء الحمل، لتخفيف الأعراض المزعجة التي يعانين منها خلال هذه الفترة، مثل ألم أسفل الظهر وآلام المفاصل.
ومن الضروري أن تراجع الحامل طبيب النساء والتوليد قبل تناول الأدوية المسكنة، ليصف لها الأنواع الآمنة على صحتها وصحة جنينها وتحديد الجرعات المناسبة لها ومعرفة ما إذا كانت تعاني من مشكلة صحية تمنعها من الحصول عليها أم لا.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" قائمة بأبرز المسكنات الآمنة للحامل، وفقًا لموقع "WebMD".
اقرأ أيضًا: تهدد الأجنة بالتشوهات.. 4 أدوية يحظر تناولها أثناء فترة الحمل
المسكنات الآمنة أثناء الحمل
الأسيتامينوفين
من المسكنات الأكثر شيوعًا بين النساء أثناء الحمل، حيث كشفت إحدى الدراسات، أن حوالي 30% من الحوامل في الولايات المتحدة الأمريكية يحصلن عليه.
ويعتبر الأسيتاميوفين من الأدوية المسكنة الآمنة للحامل، حيث لا يرتبط استهلاكه بالتعرض للإجهاض أو إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية.
ومع ذلك، أكدت بعض الدراسات، أن الأطفال قد يشعرون بالآثار الجانبية لعقار الأسيتاميوفين فيما بعد، إذ وجد الباحثون أن تناوله لفترة تزيد عن 28 يومًا من الممكن أن يؤدي إلى تأخر نمو الطفل أو إصابته باضطراب فرط الحركة مع تشتت الانتباه.
وأظهرت عدة أبحاث، أن تناول دواء الأسيتاميوفين يوميًا في النصف الثاني من الحمل قد يهدد الرضع بعد الولادة بخطر الإصابة بمرض الربو.
ويرجى العلم أن الحامل يحظر عليها تناول دواء الأسيتاميوفين في حالتين، هما:
- إذا كانت تعاني من حساسية تجاهه.
- إذا كانت مصابة بأحد أمراض الكبد.
قد يهمك: للحوامل..إليك قائمة بأهم الأدوية الآمنة
مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية
رغم فعالية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في تخفيف الصداع وتقليل آلام العضلات، ولكن حذرت بعض الدراسات من تناوله في الثلث الأول من الحمل، لاحتمالية أن يزيد من خطر التعرض للإجهاض.
وأوضحت دراسات أخرى، أن هناك زيادة طفيفة في فرص حدوث عيب خلقي في قلب الجنين أو جهازه الهضمي إذا كانت تتناول الأم مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في وقت مبكر من الحمل.
علاوة على ذلك، يفضل عدم تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، لأنها قد تهدد الأم والجنين بالأضرار التالية:
- ضيق الأوعية الدموية في قلب الطفل.
- صعوبة الدخول في المخاض.
- تقليل السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
قد يهمك أيضًا: أعراض الحمل.. 4 طرق طبيعية قد تساعدِك على تخفيفها
المسكنات الأفيونية
هناك علاقة بين استخدام المسكنات الأفيونية أثناء الحمل وولادة أطفال مصابين بالعيوب الخلقية، حيث خلصت بعض الدراسات، أن هذه الأدوية المسكنة قد تصيب الطفل بعيب خلقي في القلب.
وتوصلت الدراسات ذاتها، إلى أن المسكنات الأفيونية قد تزيد خطر التعرض للولادة المبكرة أو ولادة جنين ميت.
وثبت أيضًا أن تناول المسكنات الأفيونية خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى ولادة أطفال يعانون من الإدمان، لذلك يراعى استشارة الطبيب قبل الحصول عليها.
وإذا سمح الطبيب بتناولها، يجب عدم التوقف عنها بشكل مفاجئ بعد الولادة، بل يراعى تقليل الجرعات بشكل تدريجي، لتجنب أعراض الانسحاب.
اقرأ أيضًا: دراسة تكشف أفضل مسكن أثناء الحامل
فيديو قد يعجبك: