أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الانتباذ البطاني الرحمي تسبب في وضع فتاة بين الحياة والموت

02:46 م الأحد 10 أبريل 2022

الانتباذ البطاني الرحمي

كتبت- ياسمين الصاوي:
كثيرًا ما كانت نادين ديركز تشعر بالخجل إزاء التحدث عن قصة مرضها، وتعتبرها نوعًا من الضعف، حتى قررت إخبار الجميع بما سببه مرض الانتباذ البطاني الرحمي في جسدها حتى كاد أن ينهي حياتها تمامًا.
روت ديركز، التي مازالت في سن المراهقة، تجربتها مع هذا المرض بموقع "Medical News Today" قائلة: "أخبرني الطبيب أنه ليس هناك علاج لهذه الحالة، ولكنها ليست سرطان، ولن تقضي على حياتي، لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة".
أضافت: "كنت أشعر بالتعب كل يوم، وواجهت صعوبة في المشي وألم الظهر والصداع وأعراض غير مرتبطة بشكل مباشر بمرضي".
بدأت الحالة في 2021، وعانت من ألم حاد مصحوب بشعور بالإجهاد، حتى أنها لم تستطع ارتداء أي سروال يضغط على منطقة الخصر.
وعلى الرغم من تأكيد الطبيب بأن الوضع ليس خطيرًا، فإن تلك الأعراض الشديدة دفعت ديركز إلى زيارة طبيب أخر، والذي أخبرها بأن الانتباذ البطاني الرحمي قد وصل لأخر مرحلة، ويستلزم الرعاية الطبية العاجلة.
وخضعت الفتاة المراهقة لعملية جراحية استمرت لمدة 5 ساعات، ثم استيقظت في غرفة العناية المركزة وحولها العديد من الأجهزة والمعدات الطبية.
وعبرت ديركز عن مشاعرها في هذه الحالة: "دائمًا ما كان يسكت الأطباء صوت شكوتي، ويخبروني بأن الوضع ليس خطيرًا، ولن يقتلني هذا المرض، حتى وجدت نفسي الآن في غرفة العناية المركزة وصحتي ليست على ما يرام".
قال الطبيب، إنه اكتشف وجود عدة كتل، كذلك فإن الانتباذ البطاني الرحمي قد انتقل من الجهاز التناسلي فقط حتى وصل إلى الكلى، وأدى إلى حدوث مشكلة في الحالب والمثانة.
وبعد عدة أيام من إجراء الجراحة، بدأت الفتاة المشي والذهاب إلى الحمام بنفسها، وصارت تقاوم التعب لرغبتها في العودة إلى المنزل مرة أخرى.
الجدير بالذكر أن، الانتباذ البطاني الرحمي يعد حالة صحية تصيب الأنسجة الموجودة على جدار الرحم، ثم تنمو في أماكن أخرى، وتحدث في أي عمر وتؤثر على حياة المصاب بها .
ويرجع سبب الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي إلى الجينات أو مشكلة بالجهاز المناعي أو غيرها من الأسباب.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية