أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تؤخر الحمل.. إليكِ أضرار زيادة حموضة المهبل

12:29 م الإثنين 23 ديسمبر 2019
تؤخر الحمل.. إليكِ أضرار زيادة حموضة المهبل

زيادة حموضة المهبل

كتبت - ندى سامي:

تأخر الحمل مشكلة لها أسباب عديدة، لكن هناك بعض الأسباب الأقل شيوعًا والتي تغيب عن أذهان الكثيرين ومن بينها حموضة المهبل، وهي حالة مرضية تسبب مشكلات مختلفة للمرأة وقد تؤثر على الحمل.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب وأعراض حموضة المهبل ومدى تأثيرها على حدوث الحمل، وفقًا لموقع "Medical news today".

حموضة المهبل والتي تعرف بـ "Ph" هي التي تحافظ على صحة المهبل عن طريق التحكم في إفراز بعض السوائل التي تعمل على تنظيف منطقة المهبل وتحارب البكتيريا الموجودة به، وعند حدوث أي خلل في درجة الحموضة المهبلية، تصاب المرأة بالبكتيريا التي تسبب الالتهابات الشديدة، والتي ينتج عنها مشاكل تؤثر على حدوث الحمل.

أعراض زيادة حموضة المهبل

يتزامن مع حموضة المهبل تواجد كبير للبكتيريا التي تسبب الالتهابات الشديدة، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:

- جفاف في منطقة المهبل.

- الشعور بالحكة.

- صعوبة أثناء التبول.

- ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

- تأخر في الحمل.

درجة حموضة المهبل الطبيعية

يمكن تحديد درجة حموضة المعدة عن طريق قياس نسبة الحموضة إلى القلوية بالمهبل، تتراوح درجة الحموضة المهبلية الطبيعية بين 4.5 و7 وعندما يقل الرقم عن ذلك يعني أن بيئة المهبل أكثر حامضية، ويسمى ذلك بالرقم الهيدروجيني المهبلي، ويمكن قياس تلك النسبة عن طريق اختبار يشبه اختبار الحمل المنزلي.

توازن حموضة المهبل ينتج عن بكتيريا "لاكتوباسيلي" التي تعيش في المهبل وتفرز حمض اللبنيك وبيروكسيد الهيدروجين، مما يعطي المهبل مستوى الحموضة الحمضية، يمكن أن يتغير الرقم الهيدروجيني المهبلي في فترات مختلفة لدى المرأة، وعادة ما يكون أعلى من 4.5 قبل فترة الحيض، وبعد انقطاع الطمث، تكون درجة الحموضة المهبلية أقل من 4.5 خلال السنوات التناسلية للمرأة، بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في تلك الأثناء ما يغير درجة الحموضة المهبلية.

Acid_Alkali-1 (1)

اقرأ أيضًا: 5 أطعمة مفيدة لصحة المهبل وأخرى تهددك بالالتهابات التناسلية

أسباب زيادة حمموضة المهبل

تعددت الأسباب التي يمكن أن تؤثر على درجة حموضة المهبل، ومن أبرزها ما يلي:

التهاب المهبل البكتيري

التهاب المهبل البكتيري هو حالة طبية تحدث عند وجود الكثير من البكتيريا في المهبل، والذي يمكن أن يسبب زيادة في مستويات درجة الحموضة المهبلية، ومن أبرز الأعراض المصاحبة لالتهاب المهبل البكتيري، الحكة، وألم في المهبل، وألم أثناء التبول، وإفرازات بيضاء أو رمادية.

الإفراط في استخدام الغسول المهبلي

تعتمد بعض السيدات على استخدام الغسول المهبلي بكثرة لتنظيف منطقة المهبل والقضاء على البكتيريا الضارة وللحفاظ على رائحة ذكية، إلا أن الإفراط في إستخدام الغسول المهبلي يقضي على البكتيريا الجيدة التي تحافظ على توازن حموضة المهبل، مما يعمل على زيادة نسبة الحموضة المهبلية.

انقطاع الطمث

وجدت إحدى الدراسات أنه بعد انقطاع الطمث ونظرًا للتغيرات المهرمونية التي تطرأ على المرأة بسبب انخفاض مستوى هرمون الأستروجين خلال فترة توقف الدورة الشهرية.

الالتهابات المهبلية

وجود عدوى غير التهاب المهبل الجرثومي قد يزيد أيضًا من درجة الحموضة المهبلية، وتحدث عادة تلك الالتهابات من عدم الاهتمام بالنظافة الشخصي، وارتداء ملابس داخليه غير قطنية، أو انتقال عدوى عن طريق ممارسة العلاقة الحميمية.

كيفية الحفاظ على درجة حموضة المهبل

هناك بعض العادات الصحية التي من شأنها الحفاظ على درجة حموضة منطقة المهبل والتي يجب اتباعها لتجنب المخاطر الناتجة عن زيادة حموضة المهبل، ومن أبرزها ما يلي:

- تجنب استخدام المنظفات الغسول المهبلي، للحفاظ على البكتيريا النافعة التي تقي المهبل.

- استخدام دش الماء الدافيء للحفاظ على توازن منطقة المهبل، وقتل البكتيريا الضارة.

- ارتداء ملابس داخلية قطنية.

- الاهتمام بنظافة المهبل في فترة لطمث لتجنب نمو البكتيريا.

- إذ كان الزوج يعاني من أي التهابات، يمكن الاعتماد على الواقي الذكري لتجنب انتقال العدوى.

قد يهمك: تصل للعقم.. إليك مخاطر تزايد التهابات المهبل

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية