حسام موافي يكشف أسبابًا غير متوقعة وراء إصابة الأطفال بالسمنة

كتب- الكونسلتو

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية الطب في جامعة القاهرة، عن عوامل غير متوقعة تساهم في إصابة الأطفال بالسمنة، مؤكدًا أهمية التوعية المبكرة بخطورتها، حيث يمكن للتدخل السريع أن يحمي الأطفال من المضاعفات الصحية المستقبلية مثل السكري وأمراض القلب.

وفي حديثه خلال برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح موافي أن السمنة لدى الأطفال لا تقتصر فقط على الإفراط في تناول الطعام، بل قد تكون ناتجة عن عوامل أخرى تستدعي الاهتمام والعلاج.

اقرأ أيضًا: الوقاية من السمنة لدى الأطفال والمراهقين

العوامل الوراثية

أوضح موافي أن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مدى قابلية الطفل للإصابة بالسمنة، حيث يكون الأطفال المنحدرون من عائلات تعاني من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بها.

اضطرابات الغدد الصماء

أشار إلى أن بعض الحالات تنتج عن اختلالات هرمونية، مثل مشكلات الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية، مما يؤدي إلى زيادة غير طبيعية في الوزن.

نقص النشاط البدني

أكد أن الاعتماد على نمط حياة خامل، مثل الجلوس المطول أمام الأجهزة الإلكترونية والتلفزيون، يقلل من معدل حرق السعرات الحرارية، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.

النظام الغذائي غير الصحي

حذر من أن تناول الأطعمة السريعة والمشبعة بالسكريات والدهون يعد أحد العوامل الرئيسية في زيادة الوزن عند الأطفال.

العوامل النفسية

أوضح أن التوتر والقلق قد يدفعان الأطفال إلى الإفراط في تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع الضغوط النفسية.

تأثير بعض الأدوية

لفت إلى أن بعض الأدوية، مثل الكورتيزون ومضادات الاكتئاب، قد تتسبب في زيادة الوزن عند الأطفال.

قد يهمك: دواء جديد لعلاج سمنة الأطفال- ما مدى فعاليته؟

واختتم الدكتور حسام موافي حديثه بالتأكيد على أهمية التوعية والتدخل المبكر لمكافحة السمنة لدى الأطفال، مشددًا على ضرورة تبني أسلوب حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم.