أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سرطان الكلى- الأسباب والأعراض والعلاج

11:37 ص الأربعاء 11 ديسمبر 2024

سرطان الكلى

سرطان الكلى هو نوع من السرطان الذي يبدأ في الخلايا داخل الكلى، والكلى هي العضو المسؤول عن تصفية الدم وإزالة الفضلات من الجسم.

وعندما تتكون خلايا سرطانية في الكلى، يمكن أن تؤدي إلى أورام تؤثر على وظيفة الكلى وتسبب مضاعفات إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في مراحل مبكرة.

ويعد سرطان الخلايا الكلوية (Renal Cell Carcinoma) هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الكلى، ويحدث عادة في مرحلة البلوغ.

أعراض سرطان الكلى

غالبًا ما يكون سرطان الكلى غير مصحوب بأي أعراض في مراحله المبكرة، مما يجعل من الصعب اكتشافه. ومع ذلك، مع تقدم المرض، قد تظهر الأعراض التالية:

• ألم في الجانب أو أسفل الظهر: قد يشعر المريض بألم في منطقة الكلى أو على الجانب أسفل الأضلاع.

• دم في البول: قد يظهر الدم في البول، مما يجعل البول يبدو ورديًا أو أحمر أو بنيًا.

• فقدان الوزن غير المبرر: قد يفقد المريض الوزن بشكل غير مفسر وبدون سبب واضح.

• التعب والإرهاق: الشعور بالتعب والإرهاق المستمر قد يكون علامة على تقدم السرطان.

• فقر الدم: قد يعاني المصاب من انخفاض مستويات الهيموغلوبين في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق العام.

• كتلة في البطن: في بعض الحالات، قد يشعر المريض بوجود كتلة أو تورم في البطن نتيجة لوجود الورم الكلوي.

أسباب سرطان الكلى

لا يُعرف السبب الدقيق لسرطان الكلى، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض، ومنها:

• التدخين: يعد التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى.

• السمنة: السمنة تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الكلى، حيث يترافق الوزن الزائد مع ارتفاع مستويات بعض الهرمونات التي قد تحفز نمو الأورام.

• ارتفاع ضغط الدم: الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى.

• العوامل الوراثية: تاريخ عائلي من سرطان الكلى أو الإصابة ببعض المتلازمات الجينية قد يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

• التعرض لبعض المواد الكيميائية: مثل الكادميوم، الأسبيستوس (الأسبست)، وبعض المواد الأخرى في بيئات العمل، التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى.

مضاعفات سرطان الكلى

إذا لم يتم تشخيص سرطان الكلى وعلاجه في وقت مبكر، يمكن أن تؤدي الحالة إلى عدة مضاعفات خطيرة:

• انتشار السرطان إلى الأعضاء الأخرى (نقائل): يمكن للسرطان أن ينتشر إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين، العظام، أو الكبد.

• فشل الكلى: في الحالات المتقدمة، قد تؤدي الأورام الكلوية إلى تدمير الأنسجة الكلوية، مما قد يؤدي إلى فشل الكلى وفقدان القدرة على تصفية الفضلات من الدم.

تشخيص سرطان الكلى

لتشخيص سرطان الكلى، يستخدم الأطباء عدة فحوصات واختبارات:

• فحوصات التصوير بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي: تساعد هذه الفحوصات في تحديد حجم الورم وموقعه.

• اختبارات دم للكشف عن مؤشرات السرطان: مثل زيادة مستويات بعض البروتينات أو المواد الكيميائية التي قد تشير إلى وجود السرطان في الكلى.

• الخزعة الكلوية: في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من الأنسجة الكلوية لتحليلها في المختبر لتحديد ما إذا كانت خبيثة أو حميدة.

علاج سرطان الكلى

يعتمد علاج سرطان الكلى على مرحلة المرض وحجم الورم وصحة المريض العامة. تشمل الخيارات العلاجية:

• الجراحة: إذا كان الورم محدودًا في الكلى، قد يقوم الجراح بإزالة الورم أو الكلية المصابة.

• العلاج الكيميائي: في حالة السرطان المتقدم، قد يُستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية.

• العلاج الإشعاعي: في بعض الحالات، يتم استخدام الإشعاع لتدمير الخلايا السرطانية.

• العلاج المناعي: تحفيز جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية باستخدام الأدوية مثل الإنترلوكين 2 أو الإنترفيرون.

• العلاج الموجه: استهداف جزيئات معينة في الخلايا السرطانية لتقليل نمو الورم، مثل الأدوية الموجهة التي تستخدم في حالات السرطان المتقدم.

الوقاية من سرطان الكلى

الوقاية من سرطان الكلى أو تقليل خطر الإصابة به، ينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات الصحية:

• الحفاظ على وزن صحي: اتباع نمط حياة صحي والحفاظ على وزن مناسب يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكلى.

• عدم التدخين: الإقلاع عن التدخين هو واحد من أفضل الطرق للوقاية من سرطان الكلى.

• فحص الكلى بشكل دوري: إذا كان لديك تاريخ عائلي من سرطان الكلى، قد يوصي الطبيب بالفحص الدوري للكلى للكشف المبكر عن أي تغييرات.

العلاجات البديلة لسرطان الكلى

بالإضافة إلى العلاج التقليدي، قد تكون هناك بعض العلاجات البديلة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة ودعم العلاج الطبي:

• استخدام الأعشاب: مثل الزعتر، الذي يُعتقد أنه يساعد في تقوية جهاز المناعة.

• العلاج بالزيوت العطرية: بعض الزيوت العطرية، مثل زيت اللافندر أو زيت النعناع، قد تساعد في تخفيف التوتر والألم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية