القشعريرة- متى تشير لمشكلة صحية؟
كتبت- هدى عبد الناصر
القشعريرة حالة طبيعية يمر بها الجميع عند التعرض للبرد أو الخوف، ولكن في بعض الحالات قد تشير القشعريرة إلى وجود حالة صحية كامنة، تستوجب التشخيص والعلاج لتجنب التعرض لأي مضاعفات صحية.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالقشعريرة وفقًا لما ذكره موقع "healthline".
القشعريرة هي حالة فسيولوجية طبيعية يشعر فيها الشخص برعشة خفيفة في الجسم، وعادة ما تحدث هذه الحالة كرد فعل على بعض العوامل الداخلية والخارجية، حيث يحاول الجسم أن ينظم درجة حرارته تجاه الأفعال.
أسباب القشعريرة
هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بالقشعريرة من بينها:
- انخفاض درجة حرارة الجسم، مما يجعل الأعصاب ترسل إشارات إلى الدماغ لزيادة إنتاج الحرارة، مما يؤدي إلى تقلصات عضلية صغيرة تسبب القشعريرة.
- الحمى، حيث تعتبر القشعريرة من الأعراض الشائعة للحمى، وذلك لأن الجسم يحاول رفع درجة حرارته لمحاربة العدوى.
- الإصابة بالعدوى أو الالتهابات، مثل الأنفلونزا والتهابات المسالك البولية.
- الاضطرابات الهرمونية، مثل قصور الغدة الدرقية.
- المعاناة من الاضطرابات العصبية، مثل التصلب المتعدد.
- الضغط النفسي والعاطفي، نتيجة الشعور بالخوف، القلق، أو الإثارة الشديدة.
- تناول بعض الأدوية مثل أدوية خفض الحرارة.
أعراض مصاحبة للقشعريرة
يوجد بعض الأعراض التي تظهر مع القشعريرة مما يستوجب الاستشارة الطبية من بينها:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التعرق بعد زوال القشعريرة.
- آلام العضلات نتيجة التقلصات العضلية.
- الصداع.
- احمرار الجلد.
اقرأ أيضًا: لماذا نشعر بالقشعريرة عند سماع الأغنية المفضلة؟
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار القشعريرة لفترة طويلة أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل:
- صعوبة في التنفس.
- ألم في الصدر.
- الدوخة.
- تشوش ذهني.
- فقدان الوزن غير المبرر.
علاج القشعريرة
يعتمد علاج القشعريرة على علاج السبب الأساسي الذي تسبب بها، حيث تتضح طرق العلاج في:
- خفض درجة الحرارة باستخدام الأدوية الخافضة للحرارة.
- الحصول على قسط كاف من الراحة.
- شرب الكثير من السوائل لتعويض ما يفقد من الجسم نتيجة التعرق.
فيديو قد يعجبك: