نجاح زراعة قلبي خنزيرين لشخصين ميتين دماغيًا

تمكن جراحون في جامعة نيويورك من زراعة قلبي خنزيرين معدلين وراثيًا في شخصين ميتين دماغيًا، مما يعيد الأمل لحل أزمة نقص الأعضاء البشرية، عن طريق الاعتماد على أعضاء الحيوانات المشابهة فسيولوجيًا للإنسان.

وقال الجراحون في مؤتمر صحفي، إن القلبين شهدا 4 تعديلات وراثية، لمنع رفض جسد الشخصين لهما، فضلًا عن 6 تعديلات أخرى، للتغلب على أوجه عدم التوافق بين الخنزير والإنسان، وفقًا لموقع "سكاي نيوز".

وأضافوا أنهم أجروا اختبارات على القلبين، استمرت 3 أيام خلال شهري يونيو ويوليو من العام الجاري، بعد وفاة ديفيد بينيت في مارس الماضي، أول بشري يخضع لعملية زراعة قلب خنزير في التاريخ.

اقرأ أيضًا: كواليس عملية زراعة قلب خنزير في جسم إنسان.. كيف استعد لها الأطباء؟

وأشاروا إلى أن زرع الأعضاء الخارجية يعتبر آمنًا على المتوفين دماغيًا، مقارنة بالمرضى الأحياء، كما أنه أكثر فائدة، لأنه يسمح للأطباء بأخذ عينات وإجراء فحوصات في كثير من الأحيان.

يُذكر أن باحثين من نفس الجامعة نجحوا العام الماضي في زراعة كليتي خنزيرين لشخصين ميتين دماغيًا.

قد يهمك: منها زراعة الرأس.. إليك أغرب 5 عمليات جراحية حول العالم