CDC توضح حقيقة ارتباط الفيروس الغدي بالتهاب الكبد الغامض

كتبت- ياسمين الصاوي:

أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية تنبيهًا صحيًا على مستوى البلاد، لحث الأطباء ومسؤولي الصحة على مراقبة أي حالات مماثلة لالتهاب الكبد الغامض والإبلاغ عنها.

وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض "CDC"، أن المسؤولون يحققون حاليًا في احتمالية أن يكون السبب في الإصابة بالتهاب الكبد الغامض هو الفيروس الغدي، الذي يعد أحد مجموعة الفيروسات الشائعة التي يمكن أن تسبب أعراضًا شبيهة بالزكام، بالإضافة إلى التهاب المعدة والأمعاء والعين الوردية ومشكلات صحية أخرى، حسبما نشر موقع "New york times".

وأفادت، أنه من الممكن أن تؤدي العدوى الفيروسية، خاصة تلك التي تسببها فيروسات التهاب الكبد A وB وC إلى هذه الحالة، كما يمكن أن يؤدي الإفراط في التعرض لبعض المواد الكيميائية السامة والأدوية وبعض المشكلات الصحية الأخرى إلى الإصابة بالتهاب الكبد.

وكانت إدارة الصحة العامة في ولاية ألاباما قد سجلت 9 حالات من التهاب الكبد لدى الأطفال تحت سن العاشرة والتي حدثت بين أكتوبر الماضي وفبراير، وتبين إصابة جميع الأطفال التسعة بما يُعرف باسم الفيروس الغدي من النوع 41، والذي يسبب عادةً الإسهال والقيء وأعراض الجهاز التنفسي، وأصيب العديد منهم بفشل الكبد وتطلب اثنان زراعة كبد.

اقرأ أيضًا: التهاب الكبد الوبائي عند الأطفال- هل يرتبط بلقاحات كورونا؟

وسجلت بريطانيا أكثر من 100 حالة إصابة بأطفال في سن العاشرة وأقل منذ يناير الماضي، بينهم 8 خضعوا لعمليات زرع كبد.

ومن بين تلك الحالات التي تم اختبارها بحثًا عن عدوى الفيروس الغدي، كان هناك أكثر من 75% حالة إيجابية.

وتناشد مراكز السيطرة على الأمراض جميع مقدمي الرعاية الصحية باختبار الأطفال المصابين بالتهاب الكبد النادر الجديد بالفيروس الغدي، وإبلاغ مسؤولي الصحة بهذه الحالات.

وتشمل أعراض التهاب الكبد الخطير: الحمى فترة طويلة وآلام البطن الشديدة واصفرار الجلد والعين، وتستوجب زيارة الطبيب على الفور.