امرأة تصاب بالحزام الناري بسبب ضوضاء الشارع
كتبت-ياسمين الصاوي:
عانت امرأة كندية من الانهيار العصبي بسبب الضوضاء المزعجة في منطقة سكنها التي عاشت فيها لما يقرب من عامين.
وصارت إيفون كونور مرهقة للغاية، فقد أثرت تلك الضوضاء على نومها كل ليلة، ما أدى إلى تدهور صحتها العقلية والبدنية، حسبما نشر موقع "Daily record".
قالت المرأة البالغة من العمر 51 عامًا، والتي تعيش في هولمفيلد بالقرب من هاليفاكس، إن الضوضاء التي لا تطاق ولا يمكن تحملها تسببت في ترك وظيفتها بسبب قلة الراحة والضغط الشديد.
وأضافت: "الأمر صعب حقًا، لأنني لا أنام بشكل صحيح لمدة 3 ليالي تقريبًا في الأسبوع، أستيقظ في الساعة 2 صباحًا، ثم 4 صباحًا، ثم 5 صباحًا، ولا أستطيع العودة إلى النوم مرة أخرى."
وتسبب شعورها الدائم بالتوتر والانزعاج مع قلة الراحة وعدم النوم إلى تعرضها لمشكلات صحية مختلفة، من بينها الحزام الناري، وهو عبارة عن طفح جلدي مفاجئ ظهر لديها نتيجة تأثير الإجهاد على جهاز المناعة، إلى جانب التهابات في الحلق واضطرابات المعدة، كما لاحظت أيضًا أنها بدأت في الجز على أسنانها أثناء النوم بسبب الإجهاد، ما أدى إلى تعرضها لمشكلات في الأسنان واللثة.
وصارت كونور تعاني من تغيرات مزاجية حادة وتصرفات غير عقلانية بسبب الضوضاء والإجهاد الناتج عنها، قائلة: "أصبحت متوترة طوال الوقت، وأشعر كل يوم بالتعب والإنهاك بعد الاستيقاظ من النوم، ولا أعرف نهاية لكل هذا".
وأبلغت المرأة الخمسينية السلطات المعنية لوقف هذا الإزعاج، ومازال التحقيق مستمرًا لتحديد مصادر الضوضاء التي تسببت في تدمير صحتها إلى هذا الحد واتخاذ الإجراءات اللازمة، وصارت تفكر أيضًا في الانتقال من منزلها إلى منزل آخر.
وأكدت أنها تسمع تغيرات في إيقاع الضوضاء عند تناوب الورديات في المصنع القريب من منزلها، بصرف النظر عن ازدحام الطريق وإزعاج الجيران.
فيديو قد يعجبك: