سلالات كورونا الجديدة.. لماذا تعتبر أكثر خطورة من السلالة الأصلية؟

تمكنت دراسة حديثة، أجراها باحثون من مستشفى بوسطن للأطفال، من اكتشاف السر وراء الانتشار السريع الذي تتميز به السلالات الجديدة من فيروس كورونا المستجد.

وبعد فحص التغيرات التي حدثت في البروتينات الشوكية "السنبلة"، وجد الباحثون أن التحور الذي تعرض له الفيروس التاجي جعلها قادرة على الاندماج بشكل صحيح مع خلايا المريض.

وأشار الفريق البحثي إلى أن البروتينات الشوكية في السلالة القديمة كانت تنهار من تلقاء نفسها، إذا لم ترتبط على نحو ملائم بمستقبلات ACE2 الموجود بالمضيف البشري، مضيفين: "لذلك، كانت أقل قدرة على الانتشار ونقل العدوى"، وفقًا لموقع "سكاي نيوز".

اقرأ أيضًا: "محض أسطورة".. طبيب روسي شهير يفجر مفاجأة عن سلالة كورونا الجديدة

والتطور الذي شهدته البروتينات الشوكية، تم رصده في السلالات التي ظهرت في المملكة المتحدة والبرازيل وجنوب إفريقيا، وهذا يفسر سبب ارتفاع حالات الإصابة بهذه الدول، بحسب البروفيسور بينج تشين، أستاذ طب الأطفال في مستشفى بوسطن.

وقال تشين: "يحتوي الفيروس الأصلي على 100 بروتين مسماري، لا يعمل منهم سوى 50% فقط، ولكن الوضع يختلف في السلالات الجديدة، لأن 90% من البروتينات الشوكية الموجودة بها، ترتبط جيدًا بالخلايا".

أما عن فعالية لقاحات كورونا ضدها، أوضح أستاذ طب الأطفال: "طالما يعتمد اللقاح على المسمار البروتيني، مثل فايزر وموديرنا وجونسون آند جونسون، فهو قادر على منع الإصابة بالسلالات الجديدة".