بعد موافقة هيئة الدواء ..إطلاق عقار جديد لعلاج الصدفية المفصلية
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الجلاد: مرض الصدفية المفصلية يعطل حياة المريض
رئيس الجمعية المصرية للأمراض الروماتيزمية: 85% من مرضى الصدفية مصابين بالصدفية المفصلية
عقار تريمفايا.. ثورة جديدة في علاج مرض الصدفية المفصلية
رئيس قسم الروماتيزم بقصر العيني: التهاب المفاصل الصدفي غير معدي والعلاجات البيولوجية أكثر فاعلية
كتب- مصطفى عريشة:
أعلنت شركة جانسن في مؤتمر علمي موسع عن دواء جديد لعلاج الصدفية المفصلية بعد موافقة هيئة الدواء المصرية على تسجيله بعد 8 أشهر من اعتماده بهيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، إنه يسعد بالمشاركة في أي لقاء علمي وطبي، ويفخر بوجوده وسط الأطباء الذين يعتبرهم علماء أجلاء.
وأضاف الجلاد، خلال إدارته مؤتمر الإعلان عن دواء "تريمفايا" لمرضى الصدفية المفصلية، أن معاناة الألم تجعل الإنسان لا يقدر على ممارسة حياته الطبيعية، لافتًا إلى أن الصدفية المفصلية مرض صعب، خاصةً أنه يعطل حياة المريض، ويجعله غير قادر على الإنتاج بشكل كامل ما يسبب خسائر للدولة.
وأوضح الجلاد، أن الإحصائيات العالمية تشير لوجود 170 ألف مريض بالصدفية المفصلية، مشيرًا إلى أن وجود دواء جديد لهذا المرض يعد إنجازًا علميًا كبيرًا.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الجرف، أستاذ الأمراض الروماتيزمية بكلية طب قصر العيني، ورئيس الجمعية المصرية للأمراض الروماتيزمية، إن مرضى الصدفية المفصلية لا يدركون وجود علاقة بين الصدفية والمفاصل، وهنا يأتي دور أطباء الأمراض الجلدية، لأن 85% من مرضى الصدفية مصابين بالصدفية المفصلية، لذا يجب على طبيب الأمراض الجلدية تشخيص المريض وتوجيهه لطبيب الأمراض الروماتيزمية.
وأضاف الجرف، أن 30% من مرضى الصدفية المفصلية يعانون من أمراض الضغط، بينما يعاني 20% منهم من السمنة، في حين يعاني 20% أخرون من الاكتئاب، وقد تهدد تلك الحالة صحة القلب أيضًا.
وأكد رئيس الجمعية المصرية للأمراض الروماتيزمية، على أهمية التشخيص المبكر والعلاج المبكر، لأن هذا المرض يؤثر على الكثير من أجزاء الجسم حيث يعمل على تآكل المفاصل.
اقرأ أيضًا: التهاب المفاصل الصدفي.. قائمة بالأطعمة المفيدة لتخفيف الأعراض
وأوضح أنه كلما توقف الالتهاب وتم علاجه يتوقف تآكل المفاصل، لذا يجب حسن اختيار الدواء حتى يعمل على علاج جميع الأجزاء.
وأشار الجرف إلى أنه يجب الحصول على الدواء الذي يعمل على علاج جميع المناطق المصابة، ومن هذه الأدوية العلاجات البيولوجية، لافتًا إلى ضرورة متابعة المريض، وفي حالة الاحتياج لتغيير الدواء، يجب تغييره فورًا.
ومن جانبه، قال الدكتور باسل الزرقاني، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الروماتيزمية بكلية طب قصر العيني، إن مرض الصدفية المفصلية له أعراض كثيرة، وقد تتغير من وقت لآخر، فهناك مريض يكون مصاب في مفصل واحد، وآخر في المفصلين، وكذلك الالتهابات تختلف أماكنها.
وأضاف الزرقاني، خلال كلمته بالمؤتمر، أن 30% من المرضى يتركون وظائفهم بسبب هذا المرض، كما أن هناك نسبة من المرضى تتعرض للإصابة بإعاقات مختلفة.
وأوضح رئيس قسم الروماتيزم بكلية طب قصر العيني، أن العلاجات البيولوجية عادًة ما تتميز بفاعلية كبيرة إذا أُحسن اختيارها ووصفها، مقارنة بالأدوية العامة للالتهابات، مثل الكورتيزون، مؤكدًا أن الأدوية الموجهة الدقيقة ذات الفاعلية تأتي بتائج جيدة.
ونوه الزرقاني إلى أن التهاب المفاصل الصدفية غير معدي، لافتًا إلى أن الالتهابات الجلدية تجعل صاحبها يشعر بالوصم أمام المجتمع.
وقال الزرقاني، إن مضاعفات المرض تتزايد بعد الـ ٦ أشهر الأولى لمن تأخر في العلاج، أما في حالة العلاج المبكر، فقد يتم التوقف عن تلقي العلاجات البيولوجية في وقت مابعد الشفاء.
وفي نفس السياق، قال الدكتور رامز محسن، المدير التنفيذي لشركة جانسن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأردن، إن القيادة السياسية والرئيس مهتمين بالصحة في مصر وتخصص استثمارات كبيرة في هذا القطاع.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر، أن مجهودات هيئة الدواء في مصر أتاحت كل الأدوية الحديثة بعد أشهر قليلة من وجودها في الأسواق الدولية مقارنة بالماضي، حيث كان يتم الانتظار سنوات طويلة.
وأكد محسن، أن هناك عبء ضخم على مرضى الصدفية المفصلية، حيث يتغيب 50% من المرضى عن العمل، بخلاف الخسائر التي يسببها هذا المرض، وتصل في بعض الدول لمليارات.
وأوضح محسن، أن الاهتمام بعلاج مرض الصدفية المفصلية يعيد قدرة المريض على العودة للقيام بدوره وعمله من جديد.
ولفت إلى أن الشركة منسجمة مع الوضع الصحي في مصر، وأنه وضع خصب وواعد، مشيرًا إلى أن السنوات القادمة ستشهد تقدمًا كبيرًا في المنظومة الصحية في مصر.
فيديو قد يعجبك: