"الدواء المصرية" تحذر من الأسبرين: لا يعالج كورونا وأضراره خطيرة
كتب - أحمد كُريِّم:
حذرت هيئة الدواء المصرية في بيان لها اليوم، من استخدام الأدوية المضادة للتجلط في علاج أو الوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وجاء بيان الهيئة في أعقاب الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الأسبرين يعمل على علاج الفيروس التاجي ويقلل من فرص الإصابة به، وحرصًا منها على توعية المواطنين، وإيصال الرسائل والمعلومات الموثقة عن الدواء للجمهور والمهنيين، وكذلك الاستخدام الآمن والأمثل للعقاقير، استنادًا على الدلائل العلمية الصحيحة والمحدثة.
وأبرز المحاذير التي اشتمل عليها البيان:
- عدم تناول مضادات التجلط بغرض الوقاية من فيروس كورونا، بل يتم استخدامها فقط في بعض الحالات الإيجابية، وفقًا لتقييم الفريق الطبي.
- تناول مضادات التخثر دون دواعي طبية واضحة أو إشراف طبي، قد يؤدي إلى التعرض لمخاطر عديدة، منها حدوث نزيف شديد يتمثل في "نزول دم مع البول والبراز، ظهور ما يشبه الكدمات في مناطق متفرقة بالجسم، نزيف الأنف لفترات طويلة تستمر لأكثر من 10 دقائق، نزيف اللثة، القيء أو السعال الدموي".
- لا يوجد دليل علمي كافي حول فعالية الأسبرين في علاج التجلطات المصاحبة لفيروس كورونا المستجد، لذا ينبغي استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدامه.
اقرأ أيضًا: لا يعالج الكورونا.. الأسبرين يهدد الأطفال بمتلازمة مميتة
- يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين لدواعي صحية، الاستمرار في تناوله إذا ظهرت عليهم أعراض كورونا، ما لم ينصح الطبيب المعالج بخلاف ذلك.
- يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي عن جميع الأدوية التي يتم تناولها، للحد من التداخلات الدوائية، حيث ثبت أن المكملات الغذائية المستخدم بغرض الوقاية من كورونا تتفاعل مع مضادات التجلط وتزيد من فرص حدوث النزيف.
وفي نهاية البيان، شددت الهيئة على ضرورة تجنب نشر الشائعات حول الأدوية وطرق استخدامها، وعدم الانجراف وراء ما يتم تداوله من قبل غير المتخصصين عن استخدام بعض الأدوية في علاج أو الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
فيديو قد يعجبك: