وقال تشونغ، خبير الأوبئة، لـ"رويترز" الثلاثاء: "آمل أن ينتهي هذا التفشي أو هذا الحدث بحلول أبريل مثلا".
وذكر مسؤولو الصحة الصينيون أن إجمالي حالات الإصابة في الصين بلغ الآن 44653 حالة، منها 2015 حالة مؤكدة في 11 فبراير، وهو أقل معدل زيادة يومي في الحالات الجديدة منذ 30 يناير.
وعدلت الصين في الأسبوع الماضي تعليمات الوقاية من فيروس كورونا ومكافحته، حيث قالت إن تسجيل الحالات التي لا تظهر عليها أعراض يجب أن يقتصر على تلك التي تبدو عليها مؤشرات الحاجة لرعاية سريرية.
لكن لم يتضح إن كانت بيانات الحكومة السابقة قد شملت حالات لم تظهر عليها أعراض الإصابة. وزاد عدد الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس في بر الصين الرئيسي 97 حالة ليصل إلى 1113 شخصا حتى نهاية أمس الثلاثاء.
وعلى الرغم من أن مسؤولي الصحة في الصين قالوا إن الوضع تحت السيطرة، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوباء يشكل تهديدا عالميا ربما أسوأ من الإرهاب.
اقرأ أيضًا: كيف تكتشف الإصابة بفيروس كورونا؟ (إنفوجرافيك)
وردا على سؤال بشأن تكهن تشونغ قال برندن ميرفي كبير مسؤولي الصحة في أستراليا: "أعتقد أن من السابق لأوانه جدا قول ذلك".
وأضاف لهيئة الإذاعة الأسترالية اليوم الأربعاء: "أعتقد أنه يتعين أن نتابع البيانات عن كثب في الأسابيع المقبلة قبل إطلاق أي تكهنات". وأشاد "بالجهود الجبارة" التي تبذلها الصين لاحتواء الفيروس.
وتأكدت إصابة المئات في عشرات البلدان والمناطق في أنحاء العالم شملت حالتي وفاة واحدة في هونغ كونغ والأخرى في الفلبين.
وكان أكبر عدد إصابات جماعية خارج الصين على متن السفينة السياحية (دايموند برنسيس) الموضوعة قيد الحجر الصحي قبالة مدينة يوكوهاما اليابانية وعلى متنها نحو 3700 شخص، حيث تأكدت إصابة 39 حالة جديدة على متنها ليصل عدد الإصابات إلى 175 حالة.
ومنعت تايلاند ركاب سفينة أخرى هي (إم.إس ويستردام) السياحية من النزول في موانئها لتصبح أحدث بلد يمنع هذه السفينة من الرسو بسبب المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا على الرغم من عدم ظهور أي حالات إصابة مؤكدة على متنها.