أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ورم ليفي يسطّر قصة حب بين زوجين في كندا.. تعرف على التفاصيل

09:40 م الإثنين 13 مايو 2019

كتبت- ياسمين الصاوي:

أصيبت جيل أبيلجري، 58 عامًا، وزوجها تيم جلومبيا، 55 عامًا، يحملان الجنسية الكندية، بالورم العصبي الليفي، الذي يسبب نمو كتل مؤلمة بالنسيج العصبي.

وقالت أبيلجري، التي تغطي الأورام 90% من جسدها، إنها كانت تفكر دائمًا في الحب قبل أن تتعرف على زوجها جلومبيا في العام 2010 عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين، في حين ذكر الزوج، الذي تغطي الأورام مساحة أقل من جسده، أنه شعر أنهما لا بدّ أن يكونا معًا، وبدأوا الحديث يوميًا، واكتشفوا أنهما متشابهان في أمور كثيرة، أبسطها تلك الحالة الصحية، وتزوجا في 2014.

وعن علاقتهما، قالت الزوجة: "كان عثوري على تيم شيئًا مريحًا بالنسبة لي؛ لأننا نتشارك التجارب نفسها رغم إصابتنا بالورم العصبي الليفي، وأشعر بالفخر تجاه ما حققناه سويًا"، وأوضح الزوج: "جيل هي حياتي كلها، وأشعر بالفخر بها"، وفقًا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

اقرأ أيضًا: هل الورم الليفي في الثدي يتحول إلى سرطان؟

وتملك الزوجة أبيلجري 7 أخوات، يعاني 3 منهم من الورم العصبي الليفي، وفي عمر 12 عامًا بدأت الأورام في النمو على جسمها بعدما كانت تعاني فقط من ورم كبير على الصدر، وتم تشخيص إصابتها بهذا المرض في عمر 14 عامًا، ويرجع السبب إلى الوراثة، حيث عانت والدتها من الحالة نفسها، على عكس الزوج الذي أصيب بالورم العصبي الليفي بسبب طفرة جينية، ويظهر على اليد الواحدة فقط للزوجة 180 كتلة.

وعانت من صعوبة الدراسة، وامتلاك عدد قليل من أصدقاء المدرسة بسبب ما يظهر على جسمها، وتحديدًا بداية من عمر 7-8 سنوات، ومع مرور الوقت، بدأت تتفاقم الكتل، حتى طُلب منها عدم نزول حمامات السباحة، حيث يخرج الأخرين من الحمام عند نزولها أو يتحركون بعيدًا.

وعن أغرب المواقف التي تعرضت لها، ذكرت أبيلجري، أنها كانت تجلس على مقهى، ثم جاءت إليها ممرضة تخبرها بأنها تعرف حالتها جيدًا قائلة "أعرف حالتك، وعندما ستموتين وتقفين أمام ربك، ستصبحين جميلة ولا يوجد بجسمك كل هذه الكتل"، فأجابتها أبيليجري: "أعتقد أنني جميلة الآن"، فهزت الممرضة رأسها بالنفي "لا لا، إنك لستِ كذلك"، ثم انطلقت.

وأجرت الزوجة 40 عملية جراحية لمساعدتها على تخفيف الألم، وعندما أزال الأطباء كتلة كبيرة من صدرها، فقدت كمية كبيرة من الدماء، إلا أنها كانت مصممة على ذلك.

وعند سفر الزوجين لقضاء الإجازة، فعادة ما يشعر بعض الركاب بأنهم يحملان عدوى، فيما يعملان حاليًا على نشر الوعي بالورم العصبي الليفي بين المجتمع.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية