هذا الدواء يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد
كتبت- ياسمين الصاوي
كشفت دراسة حديثة، نشرتها مجلة "Nature Communications"، أن هناك علاقة قوية بين دواء آزاثيوبرين والطفرات الجينية الشائعة في سرطان الجلد.
وذكرت الدراسة أن دواء آزاثيوبرين المثبط للمناعة، والذي يعالج التهاب المفاصل والتهاب الأوعية الدموية والتهاب الأمعاء ورفض العضو بعد عمليات الزرع، يمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وتناول الباحثون التغيرات الطفرية بالأورام لدى 37 مصاباً بسرطان الجلد cSCC، ووجدوا أن الجهاز المناعي لغالبية المرضى تفاجئ بدواء آزاثيوبرين، وأن هناك ارتباطاً كبيراً بين هذا الدواء وظهور طفرة 32 لدى المصابين.
وتبين أن دواء آزاثيوبرين يتفاعل مع زيادة الحساسية ضد الأشعة فوق البنفسجية A، ولديه تأثيرات تدميرية لحمض DNA على الجلد، لذا يوصي الباحثون جميع الأطباء بتحذير المرضى المستخدمين للدواء بتجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، بما فيها تجنب التعرض للشمس لمدة عام كامل.
ولفت القائمون على الدراسة الانتباه إلى أنه ليس من الضروري التحذير من استخدام دواء آزاثيوبرين، فجميع الأدوية تتساوى مخاطرها مع فوائدها، خاصة المستخدمة في علاج الأمراض التي تهدد الحياة
فيديو قد يعجبك: