ما علاقة التحول الجنسي بأمراض القلب؟
كتبت: أميرة عبد الرازق
أوضحت دراسة جديدة أن الأشخاص المتحولين جنسيا هم الأكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب.
التجارب تقول إن الأمر متعلق بالعلاج الهرموني الذي يتلقاه المتحولون جنسيا، والذي يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب؛ بحسب موقع «Medical Daily».
يتعاطى كثير من المتحولين جنسيا هرمونات الذكورة المتمثلة في التستوستيرون أو هرمونات الأنوثة المتمثلة في الأستروجين.
وأثبتت الأبحاث أن السيدات المتحولات جنسيا واللاتي يتعاطين هرمون الأستروجين، هن الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.
أجريت مقارنة بين النساء والرجال المتحولين جنسيا ووجد أن الإصابة باحتشاء عضلة القلب والسكتات الدماغية أكثر في النساء مقارنة بالرجال، وهذا يعني أن هرمون الأنوثة الأستروجين، مسئول عن زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها.
في المقابل لاحظ العلماء أن هرمون الذكورة يعمل على زيادة ضغط الدم الانقباضي والانبساطي في الرجال المتحولين جنسيا.
وعموما فإن العلاج الهرموني يعمل على زيادة نسبة الكوليسترول السيء وخفض نسبة الكوليسترول الجيد في الدم، سواء عند الرجال أو النساء المتحولين جنسيا.
ووفقًا لـ «Medical Daily» فإن العلماء يقولون إنهم بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لمعرفة المزيد من المخاطر المرتبطة بالعلاج الهرموني والتحول الجنسي.
فيديو قد يعجبك: