"FDA" تحذر من أجهزة جراحة المهبل التجميلية
أرسلت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" خطابات تحذيرية لعدد من الشركات التي تسوق الليزر أو الألتراساوند، مدّعية استخدام جراحة المهبل التجميلية في تحسين صحة المرأة.
وتمت الموافقة من قبل على استخدام الأجهزة المعتمدة على الطاقة في جراحات المهبل التجميلية، وذلك من أجل حالات معينة مثل إزالة الثآليل التناسلية واستئصال الرحم، إلا أن بعض المصنعين يدعون أن هذه الأجهزة يمكن أن تساعد في علاج مشكلات أخرى مثل الألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية أو جفاف المهبل أو الحكة والألم أثناء التبول أو خفض الشعور الجنسي وغيرها.
ومن المقلق تسويق هذه الأجهزة للنساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض نتيجة الخضوع لعلاج سرطان الثدي، حيث يمكن أن يسبب العلاج الكيماوي انقطاع الطمث المبكر لدى بعض النساء.
وقال سكوت غوتليب، مفوض الإدارة: "تستخدم العمليات الليزر وغيرها من الأجهزة المعتمدة على الطاقة في تدمير أو إعادة تشكيل الأنسجة المهبلية" مضيفًا أن هذه المنتجات تحتوي على مخاطر عالية، ولا يوجد دليل مؤكد حول دعمها للاستخدام المخصصة لأجله.
وتلقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية شكاوى من هذه العمليات حول مشكلاتها الخطيرة مثل ألم المهبل ونزيف غير طبيعي، كما وجدت الإدارة تأثيرات أخرى مثل حروق المهبل وندبات وألم مزمن أو متكرر.
وتعرضت مريضة لألم حاد في مجرى البول بعد خضوعها لعملية "ليزر موناليزا تاتش"، بينما تعرضت أخرى لكدمات بالمهبل بعد إجراء عملية باستخدام جهاز Thermiva لعلاج سلس البول لديها.
وأكد غوتليب: "لا يعمل التسويق لعلاجات غير مؤكدة على حدوث إصابات فحسب، بل من الممكن ألا يحقق الهدف الذي يبحث عنه المريض، لذا يجب إدراك أن هذه العلاجات مخصصة لحالات طبية معينة" موضحاً "من الممكن أن تبدو هذه المنتجات جذابة للنساء اللواتي لا يناسبهن العلاجات الحائزة على موافقة FDA حول تخفيف الجفاف المهبلي، فيبحثن عن خيارات بديلة غير هرمونية"
فيديو قد يعجبك: