أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اختبار دم للحوامل يتنبأ بالولادة المبكرة

12:45 م الجمعة 08 يونيو 2018

1

كتبت- ياسمين الصاوي

طور علماء بجامعة ستانفورد اختبار دم جديد يمكن أن يقلل المشكلات المتعلقة بالولادة المبكرة، والتي تؤثر على 15 مليون رضيع حول العالم كل عام، حيث يمكن من خلاله التنبؤ بحدوث ولادة مبكرة من عدمه.

يعمل الاختبار على قياس نشاط جينات الأم والمشيمة والجنين عن طريق تقييم مستويات دم الأم الموجودة في الخلايا الخالية من الحمض النووي الريبوزي، والذي يعد بمثابة أجزاء صغيرة من الذرات الحاملة للتعليمات الجينية الخاصة بالجسم إلى مصانع إنتاج البروتين.

واستخدم الباحثون عينات الدم التي تم تجميعها خلال فترة الحمل لتحديد أي من هذه الجينات أعطى إشارات حول مدة الحمل وخطر التعرض للولادة المبكرة.

وشملت الدراسة، التي نشرت مجلة «Science» نتائجها، 31 امرأة دنماركية تم اختبار دمهن أسبوعيًا خلال فترة الحمل، وجميعهن أكملن فترة الحمل، واستخدم العلماء 21 عينة دم من المشاركات لعمل نموذج موثوق به تم خلاله تحديد 9 خلايا خالية من الحمض النووي الريبوزي تم إنتاجها بواسطة المشيمة، والذي يتنبأ بعمر الحمل، وتم إثبات صحة النتائج باستخدام عينات من 10 نساء متبقيات.

وقال مادس ميلبي، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمعهد ستاتنز سيروم في كوبنهاغن: «اكتشفنا أن مجموعة من الجينات تنبئ بشكل واضح بخطر الولادة المبكرة لدى النساء»، مضيفاً «قضيت وقتًا طويلًا، على مدار سنوات، في فهم أسباب الولادة المبكرة، وتعد هذه العملية الأولى الحقيقية والعلمية حول هذه المشكلة منذ وقت طويل».

وثبت اختبار الدم دقته مقارنة بالموجات فوق الصوتية، التي تعد باهظة الثمن، ولا تقدم نتائج موثوقة إلا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية