طريقة جديدة تساعد على تشخيص التدهور المعرفي للخرف منزليا

كتبت- ياسمين الصاوي

طور باحثون في سويسرا والمملكة المتحدة اختباراً جديداً لفحص التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر منزلياً، ويمكن استخدامه أيضاً للمساعدة في تحسين التشخيص المبكر للتدهور الإدراكي المعتدل MCI، والذي ربما يتطور إلى مرض ألزهايمر لدى 30-50% من البشر.

وشارك 123 شخصا في جزء من الدراسة، من بينهم 51 شابا سليما، 49 مسنا سليما، و23 مسنا يعاني من التدهور الإدراكي المعتدل، حيث طُلب منهم الضغط على زر عند رؤية فلاش ضوء أو سماع صوت صادر من التليفون المحمول أو اللاب توب، وفي الوقت نفسه، يمكن أن يظهر الضوء أو الصوت منفرداً، أو يحدثا سوياً.

وعمل الباحثون على قياس سرعة المشاركين في التقاط الفلاش أو الصوت، ومدى استفادتهم من هذا الاختبار، فيما أوضح باول ماتوسز، الأستاذ بجامعة لوزان، أن فريق البحث تمكن من خلال هذين الاختبارين معرفة إن كان الشخص يعاني من التدهور الإدراكي المعتدل MCI.

وقال ميكا مواري، قائد فريق البحث: «نحن متحمسون إلى هذه الدراسة، لأنها توضح كيف يمكن لاختبارات بسيطة مساعدة العلاجات السريرية في الوصول لأكبر عدد من السكان، وبتكلفة قليلة، وسعداء بأن نتائجنا توضح الرابط بين الرؤية والسمع في تعزيز وظيفة الذاكرة، كما تعتمد المهارات المعرفية مع التقدم في العمر على حالة الحواس».

وأضاف مواري، أن هذا الاختبار لا يستحسن اتباعه كبديل عن الاختبارات المستخدمة في الممارسة السريرية.