اكتشاف خاصية مذهلة لحبوب الفياجرا
يعتقد بحث جديد بقيادة الدكتورة «ريبيكا اوير» رئيسة أبحاث السرطان في مستشفى أوتاوا وأستاذة مشاركة في جامعة أوتاوا، أن مزيج من أدوية ضعف الانتصاب مع لقاح الأنفلونزا يمكن أن يمنع انتشار السرطان.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة «OncuImunnology» أن تلك الاستراتيجية غير التقليدية ربما تستطيع مساعدة جهاز مناعة المرضى على قتل خلايا السرطان المتبقية بعد اجراء الجراحة.
تم اختبار العلاج بنجاح على نماذج من الفئران، وقالت «أوير» إن البحث يعتقد أن مزج أدوية ضعف الانتصاب مع لقاح الأنفلونزا ربما يستطيع المساعدة في منع عودة الإصابة بالسرطان بعد الجراحة.
ووفقا لموقع «Independent» يتم تقييم الأمر الآن في أول تجربة سريرية في العالم تشمل 24 مريضاً يخضعوا لجراحة سرطان البطن في مستشفى أوتاوا.
وستقيم التجربة سلامة العلاج وستراقب التغيرات التي تحدث بجهاز المناعة عندما تبدأ تفاعلات الفياجرا، سياليس، ولقاح الأنفلونزا المعطل «اجريفلو».
وستحدد الدراسة إذا ما كان تناول سياليس قبل الجراحة بـ5 أيام، يوم الجراحة، مع لقاح الأنفلونزا، وسياليس بعد الجراحة بـ 10 أيام سيؤثر على فرص انتشار السرطان بعد الخضوع لجراحة إزالة الأورام ام لا.
وأعربت «أوير» عن حماسهم تجاه البحث لأنها تعتقد أن دواءين آمنين وعلاجات غير مكلفة نسبيا ربما تستطيع حل مشكلة كبيرة خاصة بالسرطان، وقالت إن إذا تم التأكد من التجارب السريرية سيكون ذلك العلاج الأول من نوعه لمشكلات المناعة الناتجة عن جراحة السرطان.
فيديو قد يعجبك: