اكتشاف معادن ثقيلة وسموم داخل مساحيق البروتين

كتبت- رغدة مرزوق

أثبتت دراسة أجرتها منظمة «Clean label project» أن عديد من مساحيق البروتين والمشروبات تحتوي على مستويات ثقيلة من المعادن والسموم.

وتشمل تلك المعادن الزرنيخ، والكادميوم، والزئبق، والرصاص، وسموم مثل ثنائي الفينول، وهي مادة كيميائية تتواجد في بعض الأواني البلاستيكية وعبوات الطعام، وتم ربط تلك المواد بالسرطان وتلف المخ والمشكلات المتعلقة بالإنجاب.

اختبرت المنظمة نحو 134 منتج ووجدت أنهم يحتووا على معدن ثقيل واحد على الأقل، بجانب أن كانت نتائج الاختبار حول ثنائي الفينول إيجابية بنسبة 55%.

قالت «تاندي أكينيلي»، مديرة برنامج الاختبارات في قسم تقارير سلامة المستهلك الغذائية، إن تلك السموم تتراكم داخل الجسم ويمكن أن تستقر لأعوام، والاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي عليهم يمكن أن يكون له تأثير عكسي على الصحة في المدى البعيد.

واكتشف الباحثون أن المنتجات المصنوعة من موارد بروتينية نباتية، مثل فول الصويا، أسوأ من المنتجات المصنوعة من اللبن أو البيض، حيث أنها تحتوي على ضعف الرصاص وكميات ملوثات أخرى بنسبة أعلى.

وقال الدكتور «سين كالان» أن البروتينات النباتية ربما تحتوي على مستويات ملوثة أكثر من بروتينات البيض واللبن؛ لأن النباتات تعد أكثر عرضة لامتصاص المعادن الثقيلة من التربة.

وأن بروتينات البيض واللبن لديهم مستوى أقل من المعادن الثقيلة وذلك لأن مصدر التلوث يكون على الأرجح الغذاء الذي يُعطى للحيوانات، ويعتقد «كالان» أن جهاز الحيوان الهضمي ينشر بعض من تلك السموم.

ووفقًا لما نُشر بموقع «consumer reports»،فإن شراء منتجات مصنفة بأنها طبيعية «organic» لم يقلل من فرص الحصول على منتجات أقل تلوثا، وان مكملات البروتين العضوية لديها مستويات معادن ثقيلة أعلى مقارنة بغير العضوية.