أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انتبه.. السجائر الإلكترونية تسرب موادا سامة

02:16 م الأحد 25 فبراير 2018

كتبت- رغدة مرزوق

أثبتت دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء بكلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة في بالتيمور، أن السجائر الإلكترونية تسرب معادن ضارة، بعضها يعد ساما.

شارك في الدراسة 56 شخصا، حيث تم إجراء الاختبار على السجائر الإلكترونية الخاصة بهم، وحدد الباحثون 15 نوعا من المعادن الضارة في مكان تعبئة سائل السجائر، بخلاف السوائل نفسها التي يتم وضعها والأبخرة التي تنتج عن تدفئة السوائل.

وبالرغم من المعتقد الشائع بين الناس بأن السجائر الإلكترونية أفضل لصحة الإنسان مقارنة بالسجائر العادية، إلا أن دراسة سابقة أكدت أن من يستخدم السجائر الإلكترونية أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، فيما كشفت دراسة حديثة أن هناك نكهات معينة للسجائر الإلكترونية تعد سامة بشكل خاص.

ويشدد العلماء على أهمية دراية أن الأسلاك الخاصة بالتدفئة في السجائر الإلكترونية تُسرب معادن سامة تصل إلى «الهباء الجوي» الذي يستنشقه المدخنين بعد ذلك.

وحددت دراسة أُجريت في وقت سابق سلسلة من المعادن السامة داخل سائل السجائر الإلكترونية منها الكادميوم، الكروم، الرصاص، المنغنيز، والنيكل.

أما البحث الجديد، فاختبر السجائر الإلكترونية نفسها من أجل فهم كيفية تعرض مستخدميها إلى تلك المواد السامة وتحت أي ظروف.

ووفقًا لما نشره موقع «Medical News today»، ترتبط المعادن التي حددها الباحثون بمخاطر صحية كبيرة تشمل السرطان، تلف المخ، واضطرابات بالجهاز التنفسي.

وبحسب ما تم إثباته، لتلك المعادن أثار سامة وبتركيزات عالية تتواجد في الأبخرة التي تنتج عن السجائر الإلكترونية التي يتم تغيير أسلاك التدفئة لديها بشكل متكرر، ما يؤدي إلى احتمالية إنتاج أسلاك التدفئة الجديدة لتلك التسريبات.

وقامت «انجيلا اهيريرا» وهي باحثة مساعدة في الدراسة، بتحقيق منفصل باستخدام نفس الـ 56 مشاركا، واكتشفت أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لديهم ارتفاع في مستوى النيكل والكروم في البول واللعاب.

بجدير بالذكر أن من النتائج الأخرى التي توصلت إليها الدراسة، هي وجود مادة سامة بشكل شديد في خزان السائل، والأبخرة وهي مادة «الزرنيخ».

 

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية