يعزف بعض الأزواج عن ممارسة العلاقة الحميمة، نتيجة الانشغال بالأمور الحياتية الأخرى، مثل قضاء الزوج وقتًا طويلأ في عمله وانهماك الزوجة في الأعمال المنزلية وتربية الأطفال، مما يحرمهم من الفوائد العديدة التي يقدمها الجماع للصحة العامة.
والتقلبات المزاجية التي يعاني منها بعض المتزوجين، بسبب الضغوط النفسية التي يمرون بها بشكل يومي، يمكن التغلب عليها بالانتظام في ممارسة العلاقة الحميمة، نظرًا للتأثيرات الإيجابية التي توفرها من الناحية النفسية للطرفين، بحسب الدكتورة منى رضا، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس واستشاري الطب الجنسي.
وحذرت رضا من إفراط الرجال في الجماع، لاثبات مدى كفاءة قدرتهم الجنسية، مفسرةً ذلك بأن السيدات لا يُكنّ على استعداد دائم للعلاقة الحميمة، ورغبة الزوج المستمرة في ممارستها، قد تؤتي بنتائج عكسية على الحالة المزاجية للزوجة، قد تصل إلى حد النفور منها، وهو ما يسفر في نهاية الأمر عن حدوث الخلافات الزوجية.