هل السباحة تضر طفلك المصاب بحساسية الأنف؟.. طبيب يجيب

كتب- محمود طايع:

تٌعد السباحة من أكثر الهويات شيوعًا بين الأشخاص، ويميل العديد من الأشخاص خاصةِ الأطفال إلى ممارسة هذه الهوية، لفوائدها الجسدية والنفسية بالإضافة إلى الشعور بالراحة، وفي هذا الشأن يتسائل بعض الأمهات والأباء عن تأثير السباحة على الأطفال المصابين بحساسية الأنف.

يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور تأثير السباحة على الأطفال المصابين بحساسية الأنف، وذلك وفقًا لما ذكره الدكتور محمد جمال استشاري طب الأطفال وحساسية الجهاز التنفسي.

اقرأ أيضًا: كيف تتعامل تربويا ونفسيا مع سلوك ابنك العنيف؟

السباحة والحساسية

قال "جمال" إن أغلب الأشخاص يعتقدون أن السباحة قد تقلل من الكحة عند الأطفال المصابين بحساسية الأنف، وهذا غير الحقيقة، مشيرًا إلى أن السباحة قد تؤدي إلى بعض الأضرار للأطفال المصابين بحساسية الأنف وتؤدي إلى زيادة الكحة والسعال.

وتابع: أن حساسية الأنف تستثار بالسباحة لأن الكلور المتواجد بحمامات السباحة تتسبب في تهيج الجيوب الأنفية وحساسية الأنف.

وأضاف استشاري طب الأطفال وحساسية الجهاز التنفسي، أن خروج الطفل من الماء الدافء إلى الهواء البارد قد يؤدي إلى زيادة الكحة عند الأطفال المصابين بحساسية الأنف خاصةِ في الشتاء، وقد يؤدي إلى زيادة عرضة الغصابة بنزلات البرد.

السباحة وحساسية الصدر

وعن السباحة وحساسية الصدر أوضح "جمال" إن السباحة قد تقلل من الكحة عند الأطفال المصابين بحساسية الصدر ويحسن من وظائف الرئة وتقلل من المضاعفات الصحية.

قد يهمك: مع بدء الصيف.. إرشادات هامة لتجنب الإجهاد الحراري وضربات الشمس

نصائح وإرشادات

ونصح "جمال بضرورة استخدام البخاخات الوقائية الخاصة بحساسية الأنف والصدر عند كل من المصابين بحساسية الصدر والأنف خاصةِ عند ممارسة رياضة السباحة، لأنها تقلل من استثارة الجهاز المناعي للطفل، وذلك بعد التشخيص وزيارة الطبيب.