الصداع الارتدادي.. هكذا تحمي نفسك منه

كتبت - هدى عبد الناصر

قد يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالصداع، مما يثير القلق والتوتر خاصة إذا استمرت المشكلة فترة طويلة دون ظهور أي نتائج، وعادة ما يتطلب ذلك متابعة دورية مع الطبيب المختص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالصداع الارتدادي وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic".

ما هو الصداع الارتدادي؟

الصداع الارتدادي، هو نوع من الصداع المزمن ينشأ نتيجة الإفراط في استخدام مسكنات الألم لعلاج أنواع أخرى من الصداع، مثل الصداع النصفي أو صداع التوتر.

كيف يحدث الصداع الارتدادي؟

عادة ما يصاب الأشخاص بالصداع الارتدادي نتيجة استخدام مسكنات الألم بشكل متكرر ومتواصل، حيث يعتاد الجسم عليها، ويصبح أقل حساسية لآثارها، مما يؤدي إلى الحاجة إلى جرعات أكبر وأكثر تكرارًا للحصول على نفس التأثير المسكن، ومع الاستمرار يؤدي ذلك إلى بالصداع الارتدادي، الذي يعتبر أكثر الأنواع شدة ويحتاج إلى علاجه بشكل سريع.

أعراض الصداع الارتدادي

هناك بعض الأعراض التي تكشف الإصابة بالصداع الارتدادي من بينها:

- زيادة شدة الألم.

- الإصابة بالصداع مرة يوميًا أو عدة مرات في اليوم.

- قد يحدث الصداع فور الاستيقاظ.

- الشعور بالغثيان.

- القيء.

- الحساسية للضوء والصوت.

- التحسن المؤقت فور تناول المسكنات ثم عودة الصداع بعد فترة قصيرة مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: الصداع النصفي.. الأسباب والأعراض والعلاج

أسباب الصداع الارتدادي

يوجد بعض الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بالصداع الارتدادي من بينها:

- الإفراط في استخدام مسكنات الألم.

- تناول بعض الأدوية.

- زيادة مدة استخدام الأدوية.

علاج الصداع الارتدادي

يعتبر العلاج الأساسي للصداع الارتدادي هو التوقف التدريجي عن تناول مسكنات الألم تحت إشراف الطبيب، حيث يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب.

نصائح للوقاية من الصداع الارتدادي

هناك بعض النصائح التي يجب الحرص على اتباعها للحد من فرص الإصابة بالصداع الارتدادي من بينها:

- تجنب الإفراط في استخدام مسكنات الألم.

- استخدام طرق أخرى لتخفيف الألم مثل الكمادات الباردة، التدليك، اليوجا، والتأمل.

- علاج الأسباب الأساسية للصداع مثل اضطرابات النوم، التوتر، والاكتئاب.

- زيارة الطبيب بانتظام للحصول على العلاج المناسب حسب الحالة.