3 أسباب للإصابة بالبواسير- دليلك للتعامل معها

كتب - أحمد فوزي

تعتبر البواسير من المشاكل الصحية الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص، وتحدث نتيجة لعدة عوامل قد تؤدي إلى تفاقم الحالة مع مرور الوقت.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب الإصابة بالبواسير ودرجاتها وطرق التعامل معها.

أسباب البواسير

أوضح الدكتور أيمن أبو ليلة، استشاري الجراحة العامة وجراحات الشرج بالليزر، الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالبواسير، وكذلك مراحل تطور الحالة والأعراض المصاحبة لها، وجاءت كالتالي:

الإمساك المزمن

يُعد الإمساك المزمن من أبرز الأسباب التي تسهم في إصابة الأشخاص بالبواسير، حيث يتسبب الضغط المستمر أثناء التبرز في إجهاد الأوعية الدموية في منطقة الشرج.

اقرأ أيضًا: تمارين لتخفيف آلام البواسير وأخرى تزيدها "فيديوجرافيك"

الجلوس لفترات طويلة

الجلوس لفترات طويلة، خاصة في وضعية غير مريحة، يمكن أن يزيد من الضغط على الأوعية الدموية في المنطقة الشرجية، مما يؤدي إلى ظهور البواسير.

حمل الأوزان الثقيلة

رفع الأوزان الثقيلة يتسبب في زيادة الضغط على منطقة الشرج، ما يساهم في تطور الحالة.

وأشار الدكتور أيمن أبو ليلة، إلى أن هذه الأسباب الثلاثة غالبًا ما تكون وراء حدوث البواسير الشرجية.

الحمل والولادة

الحمل والولادة عند النساء يمكن أن يكونا من العوامل المساهمة في ظهور البواسير، نتيجة للتغيرات الهرمونية والضغط الذي يحدث على الأوعية الدموية في منطقة الشرج أثناء الحمل.

قد يهمك: ما الفرق بين البواسير والشرخ الشرجي؟

مراحل تطور البواسير

تتراوح البواسير بين أربع درجات، ويختلف مستوى الأعراض حسب درجة الإصابة، جاءت كالتالي:

الدرجة الأولى

في هذه المرحلة، لا يشكو المريض من ألم شديد، ولكن يمكن أن يشعر ببعض الأعراض البسيطة مثل الحكة وعدم الارتياح ونزول بعض نقاط الدم.

الدرجة الثانية

قد يعاني المريض من أعراض أكثر وضوحًا مثل الألم الخفيف أو النزيف أثناء التبرز.

الدرجة الثالثة

في هذه المرحلة، يصبح الألم أكثر شدة، ويحدث احتقان والتهاب وتورم في المنطقة الشرجية.

الدرجة الرابعة

البواسير في هذه المرحلة تكون شديدة التورم وقد يحدث تجلط في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نزيف مستمر. كما قد تظهر تورمات حول فتحة الشرج تبقى موجودة طول الوقت ولا تختفي.

الأعراض الرئيسية للبواسير

أوضح الدكتور أيمن أبو ليلة، أن الشكوى الرئيسية لمريض البواسير هي وجود نزيف من الشرج دون ألم، وهو العرض الذي يستمر لفترات طويلة ويستدعي استشارة الطبيب لتقييم الحالة.