3 أسباب للإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء

يعتبر فصل الشتاء، حيث انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، هو الوقت الذي يزداد فيه خطر الإصابة بنزلات البرد، فمن الزكام البسيط إلى المرض الشديد، ترتفع حالات الإصابة بهذه الأمراض التنفسية مع التعرض للطقس البارد.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب الإصابة بالبرد في فصل الشتاء، وفقًا لما ذكره موقع "Health".

أسباب نزلات البرد في فصل الشتاء

1- انتشار الجراثيم في الأماكن الداخلية الصغيرة

نقضي وقتًا أطول في الاستمتاع بالأنشطة الداخلية خلال الأشهر الباردة، ونتشارك الأماكن المغلقة مع الكثير من الأشخاص، للاستمتاع بالدفء، مثل المطاعم وغيرها، وهذا هو السبب التسهيل من انتشار الفيروسات عبر الهواء أو على الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا، مثل مقابض الأبواب.

لتجنب الجراثيم، يجب المحاولة قدر الأماكن لتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة بالأشخاص أثناء القيام بالمهام اليومية.

ويجب الحرص على عدم فرك عينيك أو أنفك أو فمك لتجنب نقل الجراثيم من يديك إلى جسمك، وارتدِ قناعًا للوجه لمزيد من الحماية، خاصة إذا لم تكن قد حصلت على لقاح ضد الإنفلونزا، فضلًا عن التأكد من غسل يديك طوال اليوم.

اقرأ أيضًا: الأعشاب والدواء لعلاج البرد- ما الأفضل؟

2- انتقال الفيروسات بشكل أسهل عبر الهواء الجاف

من الطبيعي أن يزداد خطر التعرض للإصابة بالمرض في الخريف أو الشتاء أو بداية الربيع الباردة، لكن الطقس البارد ليس هو الذي يجعلك مريضًا، بل قد يكون نقص الرطوبة هو الذي يساعد الجراثيم على إصابتك.

وتشير الدراسات إلى أن الفيروسات، وخاصة فيروسات الأنفلونزا، تنتقل بشكل أفضل عندما يكون الهواء جافًا، وتعني درجات الحرارة الباردة أن الهواء أكثر جفافًا.

قد يساعد تشغيل جهاز ترطيب نظيف على ترطيب الهواء والحد من انتقال الأنفلونزا، وتحدث مع طبيبك أولاً للتأكد من أن الرطوبة الزائدة لن تؤدي إلى تفاقم الحساسية أو أي مشاكل صحية أساسية قد تواجهها.

قد يهمك: كيفية علاج البرد في 24 ساعة- إليك الطريقة "فيديوجرافيك"

3- قد تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى إبطاء جهاز المناعة

يلعب الأنف دورًا مهمًا في مكافحة الجراثيم، وعندما يكون الأنف باردًا، قد لا تعمل الخلايا التي تهاجم الفيروسات بالداخل كما تفعل عادةً، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

لذا، ارتدِ معطفًا دافئًا ووشاحًا وقفازات وقبعة وغطاء للوجه عندما تخرج في درجات حرارة باردة، وهو ما لن يساعد فقط في حماية بشرتك من قضمة الصقيع الخطيرة، بل قد تحمي جهاز المناعة لديك أيضًا.