بعد استئصاله- ما العلاقة بين زراعة الثدي والإصابة بالورم الليمفاوي؟

كتب - محمد عماد

كشفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن وجود علاقة بين عمليات زراعة الثدي وتطور نوع نادر من السرطان يُعرف باسم سرطان الغدد الليمفاوية الذي يتميز بالخلايا الكبيرة المرتبط بزراعة الثدي (ALCL)، وهو نوع من السرطان يصيب الجهاز المناعي.

وأوضحت أن من ضمن الأعراض الشائعة لهذا السرطان التورم المستمر، وظهور كتلة أو الشعور بالألم حول منطقة زراعة الثدي، وهذه الأعراض قد لا تظهر إلا بعد سنوات من إجراء عملية الزراعة، وفقًا لما ورد في تقرير نشره موقع "Hindustan Times".

اقرأ أيضًا: 3 عوامل قد تسبب تكرار الإصابة بسرطان الثدي

وأفادت الإدارة أن عددًا محدودًا من حالات سرطان الخلايا الحرشفية (SCC) تم العثور عليها في الأنسجة الندبية لدى النساء اللاتي خضعن لعمليات زراعة الثدي.

ورغم أن هذا النوع من السرطان نادر بين ملايين النساء اللواتي أجرين هذه العمليات، إلا أن أي تغيرات غير عادية في الثدي أو المنطقة المحيطة به - مثل التورم أو ظهور كتلة جديدة أو ألم أو طفح جلدي - يجب أن تُفحص من قبل الطبيب المختص.

الآثار الجانبية الأخرى لزراعة الثدي

تزامن هذا الكشف مع إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن متطلبات جديدة تتعلق بسلامة عمليات زراعة الثدي، وأكدت الإدارة ضرورة إبلاغ المرضى بالمخاطر المحتملة لهذه العمليات، بالإضافة إلى الأعراض التي قد تظهر على بعض النساء اللاتي خضعن للزراعة، مثل التعب وآلام المفاصل وضباب الدماغ وفقدان الذاكرة.

وفيما يتعلق بالمخاوف من علاقة غرسات الثدي بسرطان الثدي، أوضحت الدراسات العلمية الحالية أن غرسات الثدي المصنوعة من السيليكون أو المحلول الملحي لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ورغم إجراء العديد من الأبحاث حول هذا الموضوع، لم تجد الأدلة علاقة كبيرة بين الغرسات وتطور سرطان الثدي.

قد يهمك: أكتوبر الوردي- 6 عادات خاطئة تهددِك بسرطان الثدي

نصائح للمراقبة الصحية

توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بضرورة متابعة صحة الثدي بانتظام من خلال الفحوصات الذاتية والتصوير الشعاعي للثدي، وفي حال ظهور أي مخاوف أو أعراض غير معتادة، من الأفضل استشارة خبير طبي لضمان الكشف المبكر عن أي مشكلة صحية.