نقص التعرق.. إليك الأسباب والأعراض والعلاج

كتبت- هدى عبد الناصر:

يعاني بعض الأشخاص من قلة التعرق بالرغم من بذل مجهود كبير وغالبًا ما يثير ذلك القلق خاصًة إذا حدث للأطفال أو استمرت المشكلة لفترة طويلة مما يتطلب الاستشارة الفورية للطبيب المختص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بنقص التعرق، وفقًا لما ذكره موقع "verywellhealth".

ما هو نقص التعرق؟

نقص التعرق هو حالة طبية تحدث لبعض الأشخاص نتيجة عدم قدرة الجسم على إنتاج العرق، وذلك بسبب وجود مشكلة صحية بالجسم وبالتالي قد تنتج بعض المضاعفات الصحية التي تتطلب استشارة الطبيب المختص لمنع تفاقم المشكلة.

أعراض نقص التعرق

عادًة ما يحدث قلة التعرق دون ملاحظة من الأشخاص على الرغم من ظهور بعض الأعراض بما في ذلك:

- الشعور بالحر أو السخونة.

- عدم القدرة على التبريد بعد ارتفاع درجة الحرارة.

- الدوخة.

- تقلصات عضلية في الذراع أو الساقين أو البطن أو الظهر وغالبًا ما تستمر فترة طويلة.

- الشعور بالضعف.

- الغثيان.

- الطفح الجلدي.

- صعوبة التنفس.

مضاعفات نقص التعرق

تعتبر مضاعفات قلة التعرق هي المرحلة التي تؤكد ضرورة العلاج حيث تتضح في:

1-الطفح الجلدي

عادًة ما ينتج الطفح الجلدي نتيجة التعرض للحرارة الشديدة ويكون أكثر شيوعًا بالقرب من ثنايا الجلد مثل العنق والذراع والفخذين.

2-التشنجات الحرارية

قد تكون التشنجات الحرارية هي العلامة الأولى على احتمال حدوث العديد من المضاعفات بالجسم.

3-الإرهاق الحراري

غالبًا ما يتميز الإرهاق الحراري ببرودة الجلد وشحوبه ورطوبته إلى جانب ارتفاع معدل ضربات القلب وضعف النبض.

أسباب نقص التعرق

هناك العديد من الأسباب وراء قلة التعرق أو عدمه بما في ذلك الخلقية أو المكتسبة حيث تتضح في:

- الغياب الخلقي للغدة الدرقية.

- الحساسية الخلقية وعدم التعرق.

- حروق الجلد.

- الصدفية.

- الجذام.

- تلف الجلد بسبب الإشعاع.

- مرض الشلل الرعاش.

- التصلب المتعدد.

- متلازمة غيلان باريه

- السكري.

- سرطان الرئة.

- زراعة الثدي.

علاج نقص التعرق

يبدأ علاج قلة التعرق بتقليل مخاطر حدوث المضاعفات وعلاج السبب الرئيسي ويبدأ ذلك عن طريق:

- تجنب التعرض للحرارة المرتفعة.

- الابتعاد عن ممارسة الرياضة بشكل زائد.

- تجنب الخروج في الطقس الحار.

- استعمال كيس ثلج على الرقبة أو الجبهة في حالة ارتفاع درجة الحرارة.

- في حالة وجود طفح جلدي يفضل استعمال بودرة أطفال للتهدئة.

- الحرص على شرب كمية كبيرة من الماء.

- استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار المشكلة لأكثر من ساعة.