اليوم العالمي للسرطان- طبيبة: جميع الأورام السرطانية قابلة للشفاء في هذه الحالة
كتب- محمد أمين
يوافق غدًا، السبت 4 فبراير، اليوم العالمي للسرطان، هو اليوم الذي تم تحديده للتوعية بهذا المرض الخطير، وأهمية الاكتشاف المبكر للوقاية منه، وطرق علاجه.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، أهمية الكشف المبكر عن السرطان، وأحدث طرق العلاج.
أهمية الكشف المبكر عن السرطان
قالت الدكتورة هبة الظواهري، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام بطب قصر العيني، إنه لا بُد أن يكون المجتمع بأكمله رجال وسيداتعلى درجة كاملة من الوعي بأن الأورام كلها قابلة للشفاء، عندما يخضع الإنسان المصاب لتلقي العلاج اللازم في المراحل المبكرة من المرض.
وأكدت الظواهري، أن علاج السرطان في مراحله المبكرة، أسهل من الضغط والسكر في العلاج، ولكن غياب الوعي والخوف من المرض، يجعل الحالة في مرحلة متأخرة.
اقرأ أيضًا: عينة الدم تكشف فرص بقاء مريض السرطان على قيد الحياة
وتابعت أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام بطب قصر العيني، أن الاكتشاف المبكر له أهمية كبرى، لذا، على الرجال بعد سن الـ 50، أن يخضعوا لإجراء ما يعرف باسم دلالات الأورام للاكتشاف المبكر، وكذلك يجب على أولئك الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروس سي الخضوع كل 6 أشهر لفحص مبكر للكبد بجانب دلالات الأورام.
وأضافت، أنه على كل مدخن أن يجري أشعة صدر كل 6 أشهر، حتى ولو لم يظهر عليه أي عرض من أعراض الكحة والسعال.
وأردفت الظواهري، أنه على السيدات بالأخص بعد سن الأربعين أن تخضعن لأشعة مماموجرام، والفحص بأشعة إكس على الثديين، فلا داعي للانتظار وإهمال وجود كتلة في الثدي، حتى نسعى في الكشوفات لنعرف أنها حميدة أم خبيثة.
قد يهمك: هل الإفراط في السكريات يسبب السرطان؟
وناشدت الظواهري، بعدم الخوف من الأورام، لأنها قابلة للشفاء في مراحلها المبكرة، فالاطمئنان على الصحة كل 6 أشهر من أنسب الطرق للعلاج، موضحة أن الحملة القومية للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي ناجحة لأنها اخترقت جميع المراكز والقرى والنجوع.
ما هي أحدث طرق علاج السرطان؟
أكدت الظواهري، أن أسلوب الاستئصال في العلاج، ليس هو الأسلوب الوحيد للعلاج على الإطلاق، متابعة أن العلاجات حاليًا تشمل الكيماوي، والعلاج الهرموني أو الموجه، أو العلاج المناعي، مؤكدة أن هذه العلاجات تؤدي إلى نسب شفاء قد تزيد عن العلاج الكيماوي.
فيديو قد يعجبك: