ما الفرق بين البواسير والشرخ الشرجي؟
البواسير والشرخ الشرجي
كتب - محمد أمين
يعاني بعض الأشخاص من الشعور بألم في المنطقة الشرجية عند التبرز، ولا يدرك الشخص السبب الرئيسي وراء الإصابة، وهل يتمثل في البواسير، أم شرخ شرجي.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، الفرق بين الشرخ الشرجي والبواسير.
اقرأ أيضًا: لمرضى البواسير- إليك التمارين المسموحة والممنوعة "فيديوجرافيك"
الشرخ الشرجي
قال الدكتور عاطف جرجس، استشاري الجراحة العامة، إن الشرخ الشرجي، هو عبارة عن قطع أو جرح في الجزء السفلي من المنطقة الشرجية، التي تكون مليئة بالأعصاب الحسية، مضيفًا أن أشهر عرض للشرخ الشرجي هو، الشعور بألم شديد ولكن بدون تورم أثناء وبعد عملية الإخراج والتبرز، وأحيانًا يكون مصحوب بدم فاتح مع البراز.
وتابع جرجس، أن أسباب الإصابة بالشرخ الشرجي، قد تكون متمثلة في، الإسهال المزمن، أو الأمراض المناعية، أو داء كرون، أو الولادة، أو داء كرون، مضيفًا أن القاية من الإصابة بالشرخ الشرجي، تتمثل في تناول الأكلات التي تحتوي على ألياف غذائية، مع كثرة شرب المياه، والحفاظ على نظافة المنطقة الشرجية، وعدم الإقبال على الأكلات التي تتسبب في حدوث إسهال.
علاج الشرخ الشرجي
أوضح جرجس، أنه يختلف من حالة عن الآخرى، فناك حالات يتم علاجها عن طريق المراهم والكريمات الموضوعية، وحالات آخرى لا يتم علاجها إلا عن طريق التدخل الجراحي أو الليزر، مشددًا على ضرورة زيارة الطبيب المختص عند الشعور بأي ألم في المنطقة الشرجية لضمان العلاج السليم بنسبة هائلة.
قد يهمك: 5 تمارين لتخفيف ألم البواسير
البواسير
كشف، استشاري الجراحة العامة، أن البواسير هي تمدد وانتفاخات في الأوعية والأوردة الدموية الموجودة في قناة الشرج، وقد يكون أسباب الإصابة بها، هو الإمساك المزمن الشديد، الجلوس لفترات طويلة على أماكن صلبة، أو ضعف في جدران الأوعية الدموية.
وأوضح جرجس، أن أعراض الإصابة بالبواسير، تتمثل فيما يلي:
- الشعور بالحكة في المنطقة الشرجية.
- عدم الراحة.
- ألم عند الجلوس.
- دم مصحوب مع البراز.
- ورم قريب من الشرج.
وقدم عدة نصائح لتجنب الإصابة بالبواسير، وهي، الإكثار من شرب المياه، وممارسة الرياضة، وتناول الأكلات التي تحتوي على ألياف غذائية، وعدم الجلوس لفترات طويلة على أماكن صلبة.
علاج البواسير
أوضح جرجس، أنه في حالة في حالة ذهاب المريض للطبيب للمختص في بداية الإصابة يكون العلاج سهلًا وسريعًا، ويتمثل في المراهم والكريمات الموضعية، أما عند التأخر عن العلاج والمتابعة، قد يصل الأمر إلى التدخل الجراحي أو الليزر أيضًا، لذا، لا بد من سرعة التوجه للطبيب لضمان نجاح العلاج بنسبة 100% .
فيديو قد يعجبك:
